علي شاطيء الإنتظار
َجلسَت والشوقُ بعَينيَها
كلماتٌ ودموعٌ وآهات
جَلسَت تبعثُ رسالتها
رسالةَ صمتٍ بداخلها
صرخاتٌ ٠٠أناتٌ ٠٠وآهات
تنادي في صمت حزين ِ
علي حٌب غادَر َ لبعيد ِ
انَتظرٌكَ والشوقٌ يَحِْرقٌني
الليلٌ سَوادُ بلِا أَقمَارٌ
كٌَُنتَ قَمرا ّفي سَمائي
وشَمْسٌ الضٌحّي بنهَارِي
أٌناديِكَ بِهَمْسِ الكلَمات
ألْم ٍيأْن رُجوعَك وتَعودْ ؟
وتٌجِبر َقلَبي المكْسور
وتشْفي جرٌح مٌتَقَرِح
وتنْهي مَواسمَ أحْزاني
أْزهار ُحَديقةَ بسْتاني
ماتَتَ مِن دَمْعّي وهِجْرانِي
لاتكْتب رِسالة َعِشقٍ وأشعار ِ
ما عادَتْ تَعْنيِني الكَلمات
كَلماتٌك في بِعادِك لا تُطفيءْ
ِنيران َبُركانٍ اشْتَعَلَ بِسَببِ الهِجْران ِ
يَحْرقُني ٠٠ يَقتُلني ٠٠يٌدَمِرٌ أحَلامِي
إرجِعْ إلىٍ انتظرٌكَ ٠٠٠
أَخَلع ٌثَوبَ حِدَادِي وأحَزاني
ارْتَدَي ثَوبَ الحَرِيرِ لأفْراحِي
تَعودٌ البَسمةُ عَلَي ثَغْرِي
وتٌشْرِقٌ شَمسٌكَ ِبنهَارِي
يَكتَمِلٌ قَمَرِي بِسَمَائي
إرِجَعْ إليهِ عٌصٌفٌورً يُغًرِد ٌ
عَليّ لَحْنِ الْعِشِقِ بأشَعَارِي
عٌدْ أَنتَظِرٌكَ يا غَرامِي
نَعمْ حَبيبةَ قَلبِي سٍَأعُود
في بِعادِك ناسِكْ مٌتَبَتِل
بعهدِ الحٌبِ الطَاهِرِ مٌتَمَسِكْ
غِيابِي قَدرُ وَمُقَدَر ْفِي الألْواحِ قبَلَ أن ْنُخْلَقْ
لا نَمْلِكٌ إلا أنّ نصْبِرَ
نعَم فِي قُرُبُكِ اَهواك
نعم في بعادك أهْوَاكِ
اشتاقٌ ِلعَيناكِي العَسَلِي
ولطِيبة ِقلِبكِ وشَذَاكِ
نَعمْ سَأعُودُ بِحُلْمِي وَمِنْ أجلَكِ سَأعُودْ
دكتور / عمر المختار الجندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق