http://scmplayer.net

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021

محمد اسمي للشاعر سعيد اوسي

 و فِي الْعَلْيَاء مَكَانَه اِجْتَازَت الثَّرَى 

و مُحَمَّد أَسْمَى فِي الْعَلْيَاء 

و أَكْثَر مَفْخَرًا 

يَاقُوتٌ تَحَلَّى فِي الْعُلَى 

و هُو أَغْلَى مِنْ الْيَاقُوتِ 

أَن غَلَى فِي الثَّمَنِ الجوهرا 

مُشْرِق وَجْهَه كالبدر الضّحُوك 

و وَجُّنَتَاه كَمَا الدُّرّ 

فِي الأعْمَاق أَحْمَرَا فأحمرا 

وَاسِعٌ الْمَنْكِبَيْن كَمَا الإِطْلال فِي الذَّرْا 

تَرَاه مُتَوَسِّطُ الْحَجْمِ 

و إنْ اخْتَلَطَ مَع الحَشَد 

كَان كالنبراس مَضَاء فأزهرا 

حَلِيمٌ و دُود وَفَضَائِل خَلْقِه 

اِمْتَازَت بَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ و ابهرا 

اطَّهَّرَ مِنْ الصَّفَاءِ بَلْ أَكْثَرُ بُلُوغًا و اطهرا 

مُحَمَّدٍ مَا أُجْمِلَ ذِكْرَهُ وَ مَا أَلَذّ عَطِرَة فَلَم يُمَاثِلُه أَحَدًا هَيْئَة و مُظْهِرًا 

لَمْ يُرْسَلْ إلَّا مُبَشِّرًا و نَذِيرًا 

لِكُلّ الْأُمَم قبائلا و مَعْشَرًا 

يَذْرِف دَمْعا يَوْم الشَّفَاعَة 

فَإِنْ جَفَّ دَمْعُه 

مَدَدٌ مِنْ الدَّمِ نبعا و اكدرا 

قَائِلًا : اللَّهُمَّ أُمَّتِي اللَّهُمَّ أُمَّتِي 

يَخِرّ و قَدْ سَأَلَ الدُّمُوع و امطرا 

يَأْبَى الْوَسِيلَة أَوَّلًا قَبْلَ أَنْ يُلِمَّ الشَّمْل و يُعْتَق الرِّقَابِ مِنْ النَّارِ مُحَرَّرًا 

هَذَا هُوَ مُحَمَّدُ تَاج عَلَى الرُّؤُوس 

و أَسْمَى نَبِيّ فِى الثَّرَى 

وَيْحَك و هَلْ مَا هُوَ أَشْقَى مِنْ بُخْلُك 

صُلِّيَ عَلَيْهِ وَ بِذِكْرِه تعطرا 

و يَحْك مِنْ زَلَّةِ لِسَان 

يَجْعَلَك خَالِدًا مستصغرا 

فِي نَارِ مِسْعَرًا 

وَيْحَك إنْ تَطَاوَلَتْ عَلَى اسيادك 

فَمُحَمَّدٌ أَشْرَفِ الْخَلَائِقِ 

طُهْرًا و اللَّهُ أَكْبَرُ وَ أكبر و اكبرا 

 

بِقَلَم / سَعِيد اوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق