نقش علي جدران قلوب المجاريح.
محمد عبدالرحمن،
،،،،
لقد صدقت الاماني وها انا افنيت
عمري في هواك واضعت الصبا والشباب
مضي زمن الحب والوفاء وبقي زبح
الافءده والأستجداء ...
بعد السنين هبت للرحيل وكان موعد
مسطتير فيه شواظ من نار الجحيم
قالوا غدا موعد السفر...،،
ورحل الحبيب وتوارت الاحلام عند
المغيب، ،،
وتواري طيفها وهوا الدمع كلنار علي
الوجنات يسيل..
ليس دمعا من ماء بل دم الفؤاد يقطر
ياعيني كفا بكاء وياليل طول بستاءر
الظلام..
لقد اويت روحي بين ظلامك وذاب
الجسد ونحل...
فيا ليل ضاعت بين عواصف القدر
ليالي السهر والسمر..
ايام الجمال وغنجات الحبيب والتاوهات
والاشتياق والتنهيد ..والغناء، ،،،
رحل كل شيء مع الحبيب...
واصبحت من بعد الرحيل شكاي من
الدهر وما فعل بقلبي الباكي، ،،
أبث حزني والالم..واسمع بعد الشدو
الانين..
لقد افتقرت الدنيا فلا ابصر بالعين
ولا اسمع بلأذن واللسان ناطق بكلمات
الحب والغرام الذي كنت اتلوا
والصمت هوا الملهم للعذاب والشك
وهيام الروح بين الشقاء والأطلال..
والطل..
زال الربا واصفرت الاوراق وذبل الورد
وانكسر الغصن..
قد دمره الدهر حين علينا غضب...
قد تعبت النفس وذهب العقل وظل
الذهول صاحبي...
اين ذهبتي يادنيا باالحبيب والجمال..
والرغد اين الحنان وصدره والدفء
اين الانغام والوجه الصبوح المتورد
اين الحب والامان والفؤاد يغني ويسعد
المهج..
جد البين وبقاالحزن والالم والاوهام.
والذل والقلب الذي ينزف.
ودمع ساخن من فهوه بركان يرمي
الحمم..
نحن صرعي للاحلام فلا أمان..
ياليت اجد لوصلها سبيل ساعه
راها وياخذو ماتبقي من عمري
...
محمد عبد الرحمن..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق