http://scmplayer.net

الأحد، 6 يونيو 2021

فرح الفؤاد لشاعرة ندى عبد العزيز

 قرح في فؤاد يأن له كل جانب 

وجرح في كل واد شابت له مني الذوائب

ضبي وسيم المحيا طليق اللحى نظيم الشوارب 

من نسل محمدا نال المحيا نورا بفم كزمزم وفطيح الانف عقيد هلالين رسما للحواجب.. 

كان الظرف لقياه.. فصنع بكفيفة عظائم العجائب.. 

فزعت الخوانس مني.. فرتب مهدئا روعي بطيب النوايا والمآرب.. 

ماجئت اشرا ولابطرا.. ومصحفا تحت الذراع رفيقا له وصاحب.. 

سائلته لما الدنو من عاكفة هجرت دنى وخالفت بتبتلها كل المذاهب.. 

قال جئت رسولا امنح الرجى ببنت الحسن اقارب.. 

ماخطبه والحشى هام بسهاد وزهد لذي العرش مناجية من كشف لها وحيه وهو عن العالمين غائب.. 

قال في الاسلام شرعة لارهبنة ولا جلدا للرغائب 

واحتدمت خشية لا ياسيدي تنال القداسة بتعميد وراهب.. 

صغيرة وعرفته وسواي لهو بلملذات والاطايب 

تفيض الادمع خشوعا ليتك ترى مارايت من  العجائب.. 

وان كان كل سامع بأمري ينعتني بغريب العوائب 

ولست بلمبالية لهم.. كفاني من له الأمر والعواقب.. 

سار عني منكسرا.. كسر الفؤاد بخيبة وهو للجمار حلما تطوف لمحه قمة المنال للترائب والكواعب.. 

سيدي.. لست بمريم لكنها منذ الصبى حلمي 

زهدها.. شربت ويسوعها حليبها واكلت تمرها ولبنها الرائب.. 

مضى وكل مافيه مارضى ومرضت بهواه 

ورضيت.. لم تعد بلروح زلالها.. طاف الهوى فيه شائب.. 

واقلبها مابالها يانفس اكتفي وكيلا اوحدا 

هذا الهوى بحور وغريق من به راكب.. 

ولازال محياه مخاطبا.. 

ولازالت بقل اعوذ برب الناس لي تحصنا. 

من هواه فالزلة تورث سوء العواقب.. 

يامليح السحنة يا محرضا لسهوي ان صليت.. فأخر سجودا تاه مني العد والمراتب.. 

حرب النفس تصارعني... واهزأ بها... 

اعشقي الباقي فلا خير بمن بلغد قرب ام بعد غائب.. 

وتحملي خطوب القسو من يوم تتراكم على راسك فيه الذنوب والمصائب.. 

وان كان شكوي لمبتلي.. ماابتلاني هل يغضبه دنوي.. 

ام يعفو عن بتولا صار سيدا يدور بافلاكها 

النجم الثاقب..؟!!!! 

ندى عبد العزيز


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق