مولاي لم الغدرُ؟
*********************
مولاي.. !
حين نَبَستْ شفتاك اسمي
كأنه ما ذُكِر في الأشعار
أشعرتَني تفرُدي
عيناك المتمردتان أومأتا
ثورةُ عشقٍ وليدٍ
بين كره و حب
صدَّقتٌك و السراب
عصيتُ تحفظ الصدر
حفرتُ لأجلك الصخر
ركبتُ هائمة البحر
سلَّمتُك مفتاح قلبي
ملأتَ كفيك من دمائه
سقيْتَ ظمأَك من لذاته
عصَفْتَ بورودي الحمراء
وعَبَثْتَ في بستان الشقراء
أَدركتُ تلاوينك الحمقاء
يا لغبائِك !
متى كال الكره للحب الثناء !؟
أَعدمتَ كل جميل
أحييك مولاي
لوَّنتَ حياتي بريشة غدرك
أتلفت الطريقَ إليك
لن تعتليَ عرشي
أو تدخلَ قصري
تساقط قناعُك
أضعتَ حبيبةً
لن أفقدَ فتيلي
سأضيء دواخلَ نفسي
في ركن ذكرياتِ أمسي
و أبدِّدُ ظلمةَ نحسي
بصمتي ...بهمسي
صرت لوحةً دون مشاعر
يهجوها قلم كل شاعر..!
*********************
مولاي.. !
حين نَبَستْ شفتاك اسمي
كأنه ما ذُكِر في الأشعار
أشعرتَني تفرُدي
عيناك المتمردتان أومأتا
ثورةُ عشقٍ وليدٍ
بين كره و حب
صدَّقتٌك و السراب
عصيتُ تحفظ الصدر
حفرتُ لأجلك الصخر
ركبتُ هائمة البحر
سلَّمتُك مفتاح قلبي
ملأتَ كفيك من دمائه
سقيْتَ ظمأَك من لذاته
عصَفْتَ بورودي الحمراء
وعَبَثْتَ في بستان الشقراء
أَدركتُ تلاوينك الحمقاء
يا لغبائِك !
متى كال الكره للحب الثناء !؟
أَعدمتَ كل جميل
أحييك مولاي
لوَّنتَ حياتي بريشة غدرك
أتلفت الطريقَ إليك
لن تعتليَ عرشي
أو تدخلَ قصري
تساقط قناعُك
أضعتَ حبيبةً
لن أفقدَ فتيلي
سأضيء دواخلَ نفسي
في ركن ذكرياتِ أمسي
و أبدِّدُ ظلمةَ نحسي
بصمتي ...بهمسي
صرت لوحةً دون مشاعر
يهجوها قلم كل شاعر..!
نجاة التمسماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق