http://scmplayer.net

الجمعة، 6 أغسطس 2021

تذكر كيف كنت لشاعر عبد المجيد زين العابدين

 إِلَى أُسْرَةِ  مجلة صالون ومجلة الأمل الإلكترونية الثقافية  :السَّلَامُ عَلَيكُمْ .

تَــذَكَّرْ كَيْفَ كُنْتَ..؟[المقطع 11]

*الْمُهَنْدِسُ أَحْمدُ :يَبْدُو مُبْتَسِمًا مُنْشَرِحًا  وَمُتَهَلِّلًا :

يُقَبِّلُ أُمَّهُ فِي كُلِّ حُــــــــــبٍّ**فَقَدْ نَصَرَتْهُ وَلَمْ تُغْضِبْ بِخَذْلِ

وَقَابَلَتِ الْبُنَيَّةَ بِاِحْتِـــــــــرَامٍ **وَمَدَّتْ أُذْنَهَا لِسَمَاعِ قَـــــــوْلِ  

وَعِنْدَ غِيَابِ شَمْسِ الْيَوْمِ يُومِي**أُحَيْمِدُ بِالرُّجُوعِ إِلَى الْمَحَلِّ

لِذَا وَقَفَتْ تُعَالِجُ مِنْ ثَنَايَـــــــا **لِبَاسٍ تَرْتَدِيهِ بِلَا تَعَالِـــــــي 

              *************************

*الْمُهَنْدِسَةُ  تِيرِيزُ : 

لَأَنْتِ الْأُمُّ عِنْدِي بَعْدَ فَقْدِي ** لِأُمِّي ثُمَّ إِنِّي دُونَ وَالِــــــي 

فَكَمْ مَلَأَتْ عَلَيَّ الدَّهْرَ حِينًا **وَكَمْ نَصَحَتْ وَكَمْ رَأَفَتْ بِحَالِي

وَتَلْتَفِتُ الْهُوَيْنَى فِي اِنْشِرَاحٍ **وَتَسْأَلُ أَحْمَدًا: عَمَّا جَرَى لِي؟

تُقَبِّلُ أُمَّهُ وَكَأَنَّ بِنْتًـــــــــــــا **تُقَبِّلُ أُمَّهَا فِي كُـــــــــــلِّ حَالِ

              ********************

*بَيْنَ الْمُهَنْدِسِ أَحْمَدَ وَأُمِّهِ: 

يَقُولُ أُحَيْمِدٌ: تِيرِيزُ هَيَّا **فَإِنَّ الشَّمْسَ غَابَتْ لَمْ تَبَــــــــنْ لِي 

وَيَخْتِمُ قَوْلَهُ فِي وَجْهِ أُمٍّ **أَمَا أَحْبَبْتِهَا صِدقْاً فَقُـــــــــــــولِي؟      

 وَتَبْقَى الْأُمُّ لَا تُبْدِي حَرَاكًا **تُفَكِّــــــرُ فِي الْإِجَابَةِ وَالْسُّؤَالِ  

تَقُولُ لَهُ: أَيَاكَبِدِي بِلُطْفٍ ** إِذَا لَكَ قَدْ حَلَتْ حَتْمًا  حَلَتْ لِـــي

          ************************ 

*خُرُوجُ الْمُهَنْدِسَةِ تِيرِيزَ بَعْدَ تَوْدِيعِهَا لِأُمِّهِ بِحَرَارَةٍ: 

أَيَامَامَا وَدَاعًا  ثُمَّ صَبْــــــرًا **عَلَى هَذَا الْوَدَاعِ  وَمَا حَلَا لِي

وَتُحْنِي رَأْسَهَا فِي كُلِّ لُطْفٍ**تُقَبِّلُ ذَا الْجَبِينَ بِدُونِ مَـــــــــلِّ

وَمَا اِنْقَلَعَتْ  وَمَا اِبْتَعَدَتْ لِحِينٍ **سِوَى إِثْرِ النِّدَاءِ مِنَ الْمُــدِلِّ

أَجَابَتْ حِينَهَا هَذَا الْمُنَــــــــادِي **إِلَى بَيْتِي نَسِيرُ الْآنَ خِلِّــي 

             **********************

*الْمُهَنْدِسَةُ تِيرِيزُ :

سَرِيعًا مَا قَدِ اِنْحَازَتْ لِـــ"حَمُّو "**إِذَا سُئِلَتْ أَجَابَتْ ذَاكَ خِلِّي     

هُوَ الْمَحْبُوبُ دَوْمًا فِي فُؤَادِي **وَحُبُّهُ دَائِمًا فِي الْقَلْبِ يَغْلِـــي 

كَذَا قَدْ عَبَّرَتْ تِيرِيزُ بَــــــــدْءً**وَكَانَتْ حُرَّةً فِـــــــي كُلِّ قَوْلِ

تَقُولُهُ فِي صَرَاحَتِهَا كَمَا لَـــوْ ** تَقُولُ تَفَاهَةً قَدْ لَا تُبَالِــــــــي

*الْمُهَنْدِسُ أَحْمَدُ :

يُشَيِّعُهَا أُحَيْمِدُ حَيْــــــثُ تَحْيَى **بِمَنْزِلِهَــــــــا الْمُرَفَّهِ فَوْقَ تَــــلِّ

وَقَدْ يَبْقَى يُسَائِلُهَا لِحِيـــــــــنٍ ** لِمَاذَا تَفْعَلِينَ كَـــــــــــذَا فَقُولِي؟

فَعُرْبٌ نَحْنُ لَسْنَا  مِثْلَ غَرْبٍ **وَلَــــــــــوْ فِينَا التَّقَارُبُ وَالتَّحَلِّي

بِحُكْمِ الْعَصْرِ وَالتَّغْيِيرِ فِيـــــهِ **وَلَكِنْ كُــــــــــلُّ شَأْنٍ فِي مَحَلِّ.      

                         عبد المجيد زين العابدين 

                         تُونِسُ فِي يَوْمِ الأربعاء  الخامس  والعشرين (25)  مِنْ ذِي                                 

                         الْحِجَّةِ  سَنَة َثِنْتَيْنِ  وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَأَلْفٍ هِجْرِيًّا الْمُوَافِقِ                                

                         للرابع(04) مِنْ أُوت   (=أُغُسْطُسَ   ) سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ                               

                         وَأَلْفَينِ  (2021)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق