عدالة اشتهرت بها الامم
و زادت شأنها علوا و قمم
و امتلأت سيطها لتسطر
مالم يبقى في المحبرة
شوائبا للقلم
أن لصغير حق و للكبير جلل و كرم
و للنساء مقدمة في العطايا و النعم
و ان التدخل لشؤون الغير انتهاك محرم
هذا عدل معترف به ان لم تتشابك مع مصالحم
و الا فالمعروض كله عدم
هذا قانون الغرب
و من يتخطاها فقد وقع عليه اثم
و للشرق كل الخيارات مفتوحة
فلم يؤتيها بعد مؤشرات السلم
الا اذا كان متعاونا و اضمر بين الأنفاس الحلم
و كأن لهم نزيها و موصوفا بالكرم
عدالة تقاس حسب الطلب لا قاضي و لا حكم
سعيد/ اوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق