عذرا لزمن رحل فيه شيمة عمر
فالعذر هنا اقبح و امر
زمن من راء خصاله يختبئ
لهيبا احر من الجمر
لا عين ينتكس و لا قلب يحزن
فقد دنى تحت رحمة الشر
فقد احق علينا العقاب
و سنتلظى يوما من صقر
فلا نقص مالا من دفع ذكاة
و لا قل ذهبا من جمع الدر
و الكرم قائم حتى قبل الرسل
فما أصعب ان يذل الحر
فهل رأيتم في الغرب امرأة حافية
و كما القطعان تجر
فيا ضمائر فك و ثاقكي
و ادفع باليمين
و أخفيه عن اليسار بالسر
فقد أقبل رمضان
و للعوز حق على شيم الكرام
فهو ثواب و بر
قبل أن يدركنا القطار
و نبني بيتا في القبر
لا عليك يا جراحا يدمي لهبا
فما بعد العسر الإ اليسر
و الغد لناظره قريب
حينها و بعد فوات الأوان
الحق سيعلو و اللسان يقر
بقلم / سعيد اوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق