هذه مشاركتي المتواضعة :
إكمال الشَّطر بعنوان :
صباحُ الأمل ________________ ______________البحر : البسيط
(قم صافحِ الصبحَ فالأحزانُ ترتحلُ)___من بعدِ ليلِ الضّنى قد عادَ يحتفلُ
قلبٌ حوى أملاً قد صادهُ ألقٌ ___والدَّهرُ أحوالُهُ لا شكَّ تنتقلُ
لم يبقَ في حَزَنٍ من طالهُ فرحٌ ___ والنورُ ضاءَ وفي أحشائهِ أملُ
شمسُ الحقيقةِ لا تخفى على أحدٍ___ والوهمُ طارَ وفي الأجواءِ ينفتلُ
سبِّح بحمدِ إلهِ الكونِ في سحرٍ ___ وثِقْ بأنَّ جلالَ اللهِ يكتملُ
في نفسِ من كانَ بالتوحيدِ مشتملاً ___ إذ راقَ صبحٌ جمالاً باتَ يبتهلُ
...................
حلَّ الشِّفاءُ من الأوباءِ في بلدٍ ___قد حاصرت مرضاً قد صدَّهُ جبلُ
بكلِّ عزمٍ أتى من بعدِ ما ضعفت ___ مناعةُ الجسمِ والأقدارُ تشتعلُ
والموتُ حلَّ وفي المشفى لهُ وطرٌ ___ والعزلُ أرضى نفوساً راضها جللٌ
لا عاشَ غبنٌ لمن في صدرِهِ أملٌ ___قد ضاءَ كالصُّبحِ لا يأسٌ ولا مللُ
حبُّ الحياةِ جرى في قلبِ منتظرٍ___ موتاً يهدِّدُ من قد كانَ ينعزلُ
لكنًّها رحمةُ الرَّحمن إن نزلت ___ ترقى بمن قد باتَ منطرحاً وينتسلُ
.......................
لم نحصِ إنعامَ ربٍ في ذرى بلدٍ ___ عانى من الفقرِ ،والأمراضُ تنتقلُ
في كُلِّ أرجاءِ كونٍ من بهِ جهلوا ___ مصلاً سيقضي على ما ليسَ يُحتملُ
جندُ الإلهِ لحربٍ قد تعودُ بمن ___ قد كانَ مفترياً في الظُّلمِ يغتسلُ
لعلَّ توبةَ أقوامٍ لها أثرٌ ___ في دفعِ ضرٍّ بدا في أُفقِ من عملوا
بكلِ جدٍّ لتحظى أُمةٌ عزلت ___ من كانَ موبوءاً فارتاحَ منتهلُ
من كُلِّ حبٍّ لمن صلَّى على رسلٍ ___ وخصَّ أحمدَ تكريماً بَهِ يعلو
......................
في ليلةِ القدرِ كانَ الخيرُ منتظراً ___ذاكَ النزولَ لقرآنٍ بهِ عملوا
أصحابُ أحمد قد جادوا بما جلبوا ___من كلِّ خيرٍ وللأصحابِ قد بذلوا
في كلِّ فتحٍ لهم نصرٌ يجللُهُ ___ عدلٌ ، فلا لظلومٍ كانَ ينتعلُ
أبناءَ شعبٍ لهم حريَّةٌ كفلت ___ حقَّ الضَّعيفِ فلا إكراهَ يشتغلُ
فالدينُ يكفلهُ في كلِّ طائفةِ ___ من عاشَ حُرَّاً فلا غصْبٌ لمن دخلوا
وبالصَّلاةِ على الهادي دنا أملٌ ___ بالنَّصرِ في قدسِ أحرارٍ بها صهلوا
.....................
الأحد 20 رمضان 1442 ه
2 مايو 2021 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق