صاريحيني..ماذا حدث..
ولا تتعللي باشياء لاافهمها
ولا تهربي فاءنا مازلت هنا
اترقب من اكون لكي..
القيت عليك سلام الصباح
فما انتبهتي..
وبالليل انتظرت ان تعتذري
فلم اسمع صوتك كما عادتك
أغاضبه انت مني فانتي بمنزلة هارون من موسي..والقلب للجسد.
عاتبيني لاتتركيني بين عواصف
بنات فكري..
قلبي مهك ان كنتي غارقه في
هموم الحياه..
ام انك وقعت في حب اخر وغرام......
أن كنتي حزينا غارقا في مشكلات..الحياه..
فقلبي معك ستهون متاعب
الزمان لامحاله..
وتعودي طروبا متفاءلا عاشقه
للحياه كما كنتي..
وأن كنت وقعت في غرام اخر
ونسيتيني في دربي وهجرت
وكري ولم تتذكر الليالي الخوالي
فانا مازلت اتذكر ومازال عطرك
عالق علي والساده والجدران
مازال احمر شفاك معلم علي الكاسات..
مزلت سكران من خمر ارتشفته
من بين الشفاه..
مازلت اقرء كلماتي في بريق عينيكي..مازلت انفاسك في
صدري..
ان الحلم الجميل والخيال مازال
يراوض الاطياف.
مزال قلبي يسمع همسات قلبك
الخافق في صدرك...
يافرحه عمري قد اجتازت كلماتي
ونبضات قلبي حاجز الخوف..
لست كلماتي كتابا مطروح تتفحصه..الخلق
إنها مشاعر واحسيس تخترق
الجسد.
وكلماتي هيا من حروف كلماتك
جمعتها..في قلبي واباح بها الفؤاد..
قلبي معك بيقين يفرح لسعادتك
ويسقط دموع الأسي..في أعماقي..
فان صادفت قلبي غير قلبي
وحب غير حبي..
فانا لست حزين هذا اختيارك
فاالحب تكوين بين قلبين متفاهمين..
لكنك أنتي عليا اغلي من ان تنهزمين..
امام نشوه كاذبه وحمي عاطفه
طارءه..
فقد اعددت لك الكثير وكما
كنت تفرحين وتسعدين..
وتبتهجي وتتوهي من نظره عيني
فعندي لك اغنيات وهمسات
وماكان يعزف علي قيثاره
قلبي من اغاني تسعدى بها..
لماذا تبدل
اللحن باالناي الحزين ..
لماذا تدقي اوتار انغام الاغنيات
الباكيات الشجيه..
.لقد كنا موحدين ان سعدنا او شقينا.
كان نهر حياتنا يضمنا معا..
لماذا فررت..
لا تقل الاقدار...
ولا تعلل الغدر...
محمد عبد الرحمن.
الاسكندريه.
٥/١٢/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق