رفيقة دربي
أمهلي السير أتعبني المسير
علي أشواك الشوق أمضي
لتحقيق الحلم الجميل
لا تجعلي صمتي حوار حزين
لعل لقائي بك اقترب
كيف الهناء وأنت بعيد
بعثت الحمام رسولا اليك
يقيني سيأتي بخبر سعيد
وأن سألوني عنك عندي الجواب
جسدي بمكان وروحي بمكان
انت السكن وأنت المكان
من شوقي اليك ضقت ذرعا
كفي ٠٠هرمنا في طيات ومتاهات المصير
تعالي نوقد شموع الامل
تنير لنا في رحم الظلام
حتي يكتمل الحنين
عودي ٠٠٠اقترب مخاض الحلم الجميل
تعالي نلتقي فوق السحاب
نكسر طوق الفراق اللعين
تعود بنا الأيام شباب ربيع
ونتخلي عن خريف اسقط
أوراق العمر علي ارصفة السنين
بقلم
دكتور /عمر المختار الجندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق