عبدالسيد عبدالفتاح
.همسات في جوف الليل ...
.........................
الحياة كتاب والموت حساب ومصير
عشت كما شئت كالأسود او كالحمير
تموت صريعا كالفوارس في ساحات الوغي
أ
وجبان كما تموت مقيدة بعقالها البعير.........................
الحياة كتاب والموت حساب ومصير
عشت كما شئت كالأسود او كالحمير
تموت صريعا كالفوارس في ساحات الوغي
أ
فلا تقصر الشجاعة عمرا طال بصاحبه
ولا يطيل الجبن والخوف عمرا قصير
ولا أمان لزمان قد تجمل بعيون صاحبه
يوما يفترش التراب من نام علي الحرير
والراكب ربما يمسي علي قدميه مترجلا
ويمتطي راحلة من كان على قدميه يسير
واذا ما أوردتك الأيام المهالك فأعلم أنه قدر
مرسوم بمقادير من لدن خبير قدير بصير
واعلم ان حضن القبر وضمته ومضجعه
يستوي الملك والغفير والغني والفقير
ولا تكن في الحياة كالأبقار والأغنام و الشياه
ان مضى القطيع تمضي وأن طاروا تطير
وطاول بأكتافك النجوم وألمس بيدك السحاب
ولا تكن في الحياة قزما ذليلا مشلولا حقير
قد جادلت نفسي وأحكمت الخناق عليها
اطلقت لها العنان فصعبت علي كل يسير
والعمر يمضي والسنين ترحل بصاحبها
والذكري باقية أطول من العمر بكثير
عشقت الدنيا فخذلتني وخدعتني بزخارفها
ومرت بي سنين عمري فجأة كحلم قصير
ونبذتها فظلت تجري من خلفي تصالحني
فكيف أمن مكرها وصفاءها قد بات عسير
اذا عانقتها كرهت عناقي واذا نبذتها يوما
هرولت إلي تضمني ضمة موت وتحذير
اليوم اعلو ظهرها وفي النسيان أنا مذكور
فمن سيذكرني اذا صار تحت التراب المصير
.....
عبدالسيد عبدالفتاح
ولا يطيل الجبن والخوف عمرا قصير
ولا أمان لزمان قد تجمل بعيون صاحبه
يوما يفترش التراب من نام علي الحرير
والراكب ربما يمسي علي قدميه مترجلا
ويمتطي راحلة من كان على قدميه يسير
واذا ما أوردتك الأيام المهالك فأعلم أنه قدر
مرسوم بمقادير من لدن خبير قدير بصير
واعلم ان حضن القبر وضمته ومضجعه
يستوي الملك والغفير والغني والفقير
ولا تكن في الحياة كالأبقار والأغنام و الشياه
ان مضى القطيع تمضي وأن طاروا تطير
وطاول بأكتافك النجوم وألمس بيدك السحاب
ولا تكن في الحياة قزما ذليلا مشلولا حقير
قد جادلت نفسي وأحكمت الخناق عليها
اطلقت لها العنان فصعبت علي كل يسير
والعمر يمضي والسنين ترحل بصاحبها
والذكري باقية أطول من العمر بكثير
عشقت الدنيا فخذلتني وخدعتني بزخارفها
ومرت بي سنين عمري فجأة كحلم قصير
ونبذتها فظلت تجري من خلفي تصالحني
فكيف أمن مكرها وصفاءها قد بات عسير
اذا عانقتها كرهت عناقي واذا نبذتها يوما
هرولت إلي تضمني ضمة موت وتحذير
اليوم اعلو ظهرها وفي النسيان أنا مذكور
فمن سيذكرني اذا صار تحت التراب المصير
.....
عبدالسيد عبدالفتاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق