الكاتب محسن ابو حمود
الكاتب فى قصيدته { سر الدنيا }....يتطرق الى قضية ايمانية بحتة لاجدال فيها...وان
كل شئ خلقه الله سبحانه وتعالى بقدرتة لايعلم سره الا هو...وان كل شئ نمر به فى
حياتنا خيرا اوشرا فهو من فعله سبحانه وتعالى...فلا نجزع ولا نيأس ولا نعترض
فكل شئ خلق بقدروعلينا الامتثال والطاعة المطلقة للواحد القهار.
------------------------- قصيدة (( سر الدنيا ))---------------------------
سر الدنيا يا ناس.......................عند اللى خالقها.
رفع سماها بلا عمد....................وفى الكون ثبتها.
والارض سطحها ودحاها............. من غير ما يلمسها.
والجبال جعلها رواسى..................واوتادا علشان يوزنها.
والبحار هى سر الحياه..................سبحان من يسيرها.
والشمس حضنت الكون.................ودفته من غير ما يشعلها.
والنجوم كانت مصابيح..................للسما و القمر يزينها.
خلق الآنام على الفطرة..................ولفعل الخير ييسرها.
وشكل الأنعام وخلقها.....................لخدمة العباد يسخرها.
والطيور تلف الكون......................سابحة..سبحانه هو رازقها.
الكل يسبح فى فلكه.......................وبقدرته على الخلق ينظمها.
لكن حلاوة الدنيا فى امانها................وشوق الناس لحنانها.
والحنين ليها فى بعادها.....................لو قست فى يوم على ولادها.
تخليك تركع ليها فى عنادها................وتشوف كمان المر فى دلالها.
تعبنا يا ناس فى مرارها......................واشتكى منا الصبر فى عذابها.
وانا عايش على حلو ايامها..................اوزع بإيدى كاس الصبر لعشاقها.
الكل عمال يبكى على حالها.................ويترحم على ايام عدت فى غرامها.
والكل بيغنى فى الحانها......................وينقى من المعانى كلامها.
ونعد النجوم فى السما.........................لما نكون مش على مزاجها.
ولو خطبك فى يوم ودها......................تشوف الجنة ونعيمها.
ويروى ظمئك نبعها..........................ويحييك من الموت مايتها.
وتاكل الخير من ارضها......................وتحميك من العدا تربتها.
وتنام آمن فى حضنها..........................ما تخاف فى يوم غدرتها.
ولو فى يوم فكرت وخونتها...................عينيك ماتنام فى ليلتها.
وتشوف بقى حرها..............................وما تحميك من نارها خيمتها.
هى الدنيا كدا.....................................ما ترحم فى يوم ولدها.
لو فى يوم هانها..................................وقل قيمتها.
***************************************************
الكاتب
محسن أبو حمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق