"صوتي صرخة ميلاد"
""""""""" """""""""" """"""""""
وجذوع للأشجار؛
في زمن الشداد ؛
عانقت مع الوداد؛
صغاراً
عنهم قالت البرية،
هم أولادي
برغم الهشيم،
وهزيع للريح؛
استعجال الرحيل ؛
آخذا ماأذراه التراب،
واستدارا،
ومدار للأحزان ؛
تدور بفلكه أذني ؛
يستنفره العويل،
إجبارا واستكبارا
أخترقتم تاريخي،
هللتم للذبول ؛
ببكاء للأوراق ؛
أبت البحث عن بديل،
مددت بالورد لكم ؛
يد أغصاني،
بادرتم بالعصيان إيماني
أنا الكون،
والكون مني ؛
تقطن عيونه الشمس،
والفضاء ؛تملؤه شجوني
في مفرق الرأس ؛
لن تسحق الأبد،
أو تجرح بالجبهة زمني
أيها العابر،
والأغوار من الحقب؛
لاطائل للزيف ؛
ونتوء ظنوني
وهناك
بحيرة من أمل ؛
مياهها ؛
يحفظها للشط جفوني
قسماً بالورق وبالغصن،
ولواعج للوادي والحصن؛
يوماً،
ينطق بالخلد جنوني
أيها الغارب للوجع،
وأحضان الحب متسع
أما يخبرك الزمن؟!
لا حال على حاله يقع،
وكما قلت،
والبؤس ينكره ؛
بوحي تبصرة؛
الحق أحق أن يتبع،
ذلك القول، طهر للعهد ؛
الجذر يحفظه، والغدر يقتلع.
بقلم /إكرام عمارة
""""""""" """""""""" """"""""""
وجذوع للأشجار؛
في زمن الشداد ؛
عانقت مع الوداد؛
صغاراً
عنهم قالت البرية،
هم أولادي
برغم الهشيم،
وهزيع للريح؛
استعجال الرحيل ؛
آخذا ماأذراه التراب،
واستدارا،
ومدار للأحزان ؛
تدور بفلكه أذني ؛
يستنفره العويل،
إجبارا واستكبارا
أخترقتم تاريخي،
هللتم للذبول ؛
ببكاء للأوراق ؛
أبت البحث عن بديل،
مددت بالورد لكم ؛
يد أغصاني،
بادرتم بالعصيان إيماني
أنا الكون،
والكون مني ؛
تقطن عيونه الشمس،
والفضاء ؛تملؤه شجوني
في مفرق الرأس ؛
لن تسحق الأبد،
أو تجرح بالجبهة زمني
أيها العابر،
والأغوار من الحقب؛
لاطائل للزيف ؛
ونتوء ظنوني
وهناك
بحيرة من أمل ؛
مياهها ؛
يحفظها للشط جفوني
قسماً بالورق وبالغصن،
ولواعج للوادي والحصن؛
يوماً،
ينطق بالخلد جنوني
أيها الغارب للوجع،
وأحضان الحب متسع
أما يخبرك الزمن؟!
لا حال على حاله يقع،
وكما قلت،
والبؤس ينكره ؛
بوحي تبصرة؛
الحق أحق أن يتبع،
ذلك القول، طهر للعهد ؛
الجذر يحفظه، والغدر يقتلع.
بقلم /إكرام عمارة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق