&&& على أُهبة العشق أسْرجْتُ شوقي.
لنا الذّكرى
نُلمْلمُها إذا اِنتشرتْ،
نُرمّمها إذا اِنْكسرتْ،
و نُسْعِرُها إذا اِنْطفأتْ..لتَشْتَعِلَ..!
نُجلّيها..و نَحْفظُها بما فيها
و نرْكبُها..لِنَرْتحِلَ..!
نُراقبها بلا مَللٍ،،
و نكتبها على مَهَلٍ،،
و ندخلها.....لِنَغْتسِلَ..!
بِطُهْرٍ عند واديها،،
و نرمي في مراميها
فنَسْكُنُها،و تسْكننا لِنكْتَمِلَ..!
لنا لغة نُعلّمُها-صُراخ اللّام و الألفِ-
و زيْفَ الميْن و الصّلَفِ
نصوغُ فيها أغنية
و نشْدو في معانيها..
لِليْلٍ لا يُهادِنُنا
على وجع نُغنّيها..!
و نكتبها،على صفحات ماضينا
و نُحْييها..!
و نحيا في معالمها،،
و نسعى في بواديها..!
نُمجّدُها..نُعَمّدُها..
بِلامِ الرّفض صارخةً نُردّدُها..
و نسْمو في تَساميها..!
لنا قِمَمٌ من الأمجاد و الشرفِ
سَنحْفَظُها من التّلَفِ
نَذُودُ عن شوامخها
و نحرسها..و نحْميها..!
لنا ذكْرى تعارفنا،
حروف فوق بُردتها
صهيل الضّاد يحْكيها..!
لنا لغة إذا نطقَتْ
بيان العشق روْنقها
مُضيئًا في صَحائفها
مُنيرًا في دياجيها..!
لنا ذكرى،مدى الأيّام نُنْشِدُها،و نَنْشُدُها
يُفاجئنا تفرّدُها،،
فَنَحْدو كي نُناجيها..!
و نُشْهرُها،و نُكْبِرُها،،
و نُعْلنها بما حملتْ،،
فإنْ لامونا نُخْفيها..!
و في الوجدان نحْضُنُها
و إن عطشَتْ،زمان القحْطِ،
لو ذَبُلَتْ،بماء الروح نسْقيها..
و نزرعُها،و نرعاها..
و نجْنيها..!
مازال عندي من الأشْواق لاعِجَةٌ
تُحْيي الغناء بهذا الصدر مُعْتَلِجَا..
مُذْ قد دفعْتُ إلى الترحال قافيتي
أيْقَظَتْ نايًا بدرْب العشق مُنْبَلِجَا..
في رفّة الشوق ترْجمْتُ لها لغتي
ضاق السّيْل على الأحلام و اِنْفَرَجَا..
خَرَسَ الكلام،و قد ناءَتْ شواطئُه
خلف البعيد أَخَافَ الضّيقَ و الحَرَجَا..
هلاّ خرجْتِ على القاموس يا لغتي
نحو البيان،فكان الصَبّ مُنْعَرَجَا..؟
اللّيل ليْلٌ،و لو أضواؤُه سطعَتْ
هل بعْدَ ظُلْمتِه نسْتَمْهِلُ الفَرَجَا..؟
أعْددْنا للقول عند الشوق مُتّكأً
خلف الأماني و ليل الهمْس قد وَلَجَا..
صوت الأناشيد غنّيْناه من ألَمٍ
لحن القصيد و غنّى الجُرْحُ مُبْتَهِجَا..
ما بين ماضٍ من الأحلام نحفَظُها
ذكرى الزّمان،و هذا العهد قد مَرَجَا..
أسْرجْتُ للعشق عند القول قافيةً
علّي أُصيبُ بهذا الدّرْب مُنْفَرَجَا..
الشّعْرُ..أوْسعُ من فضاء القول
في العُمْر القصيرْ..
و الشّوق..أضْيقُ من شهيق الروح،
تنْشُجُ الزّفيرْ..
و الواقعُ المحْمومُ أتْفهُ من شواغل
عاشق أضناه الصبّ المريرْ..
في موعد التاريخ،،
في المُهَجِ المُتَوّجَةُ بنار الحبّ
في الزمن الأخيرْ..
و أنا..و أنتِ..ها هنا
و الآخرون هنالك
مازلنا نخْبطُ خبط عشواء ببطن الوادي
نبحث في هجير القيْظ عن ماء الغديرْ..
مازلنا نضرب مثل طير البرق،
مقْصوص القَوَادِم،لا يطيرْ..
نُلمْلمُها إذا اِنتشرتْ،
نُرمّمها إذا اِنْكسرتْ،
و نُسْعِرُها إذا اِنْطفأتْ..لتَشْتَعِلَ..!
نُجلّيها..و نَحْفظُها بما فيها
و نرْكبُها..لِنَرْتحِلَ..!
نُراقبها بلا مَللٍ،،
و نكتبها على مَهَلٍ،،
و ندخلها.....لِنَغْتسِلَ..!
بِطُهْرٍ عند واديها،،
و نرمي في مراميها
فنَسْكُنُها،و تسْكننا لِنكْتَمِلَ..!
لنا لغة نُعلّمُها-صُراخ اللّام و الألفِ-
و زيْفَ الميْن و الصّلَفِ
نصوغُ فيها أغنية
و نشْدو في معانيها..
لِليْلٍ لا يُهادِنُنا
على وجع نُغنّيها..!
و نكتبها،على صفحات ماضينا
و نُحْييها..!
و نحيا في معالمها،،
و نسعى في بواديها..!
نُمجّدُها..نُعَمّدُها..
بِلامِ الرّفض صارخةً نُردّدُها..
و نسْمو في تَساميها..!
لنا قِمَمٌ من الأمجاد و الشرفِ
سَنحْفَظُها من التّلَفِ
نَذُودُ عن شوامخها
و نحرسها..و نحْميها..!
لنا ذكْرى تعارفنا،
حروف فوق بُردتها
صهيل الضّاد يحْكيها..!
لنا لغة إذا نطقَتْ
بيان العشق روْنقها
مُضيئًا في صَحائفها
مُنيرًا في دياجيها..!
لنا ذكرى،مدى الأيّام نُنْشِدُها،و نَنْشُدُها
يُفاجئنا تفرّدُها،،
فَنَحْدو كي نُناجيها..!
و نُشْهرُها،و نُكْبِرُها،،
و نُعْلنها بما حملتْ،،
فإنْ لامونا نُخْفيها..!
و في الوجدان نحْضُنُها
و إن عطشَتْ،زمان القحْطِ،
لو ذَبُلَتْ،بماء الروح نسْقيها..
و نزرعُها،و نرعاها..
و نجْنيها..!
مازال عندي من الأشْواق لاعِجَةٌ
تُحْيي الغناء بهذا الصدر مُعْتَلِجَا..
مُذْ قد دفعْتُ إلى الترحال قافيتي
أيْقَظَتْ نايًا بدرْب العشق مُنْبَلِجَا..
في رفّة الشوق ترْجمْتُ لها لغتي
ضاق السّيْل على الأحلام و اِنْفَرَجَا..
خَرَسَ الكلام،و قد ناءَتْ شواطئُه
خلف البعيد أَخَافَ الضّيقَ و الحَرَجَا..
هلاّ خرجْتِ على القاموس يا لغتي
نحو البيان،فكان الصَبّ مُنْعَرَجَا..؟
اللّيل ليْلٌ،و لو أضواؤُه سطعَتْ
هل بعْدَ ظُلْمتِه نسْتَمْهِلُ الفَرَجَا..؟
أعْددْنا للقول عند الشوق مُتّكأً
خلف الأماني و ليل الهمْس قد وَلَجَا..
صوت الأناشيد غنّيْناه من ألَمٍ
لحن القصيد و غنّى الجُرْحُ مُبْتَهِجَا..
ما بين ماضٍ من الأحلام نحفَظُها
ذكرى الزّمان،و هذا العهد قد مَرَجَا..
أسْرجْتُ للعشق عند القول قافيةً
علّي أُصيبُ بهذا الدّرْب مُنْفَرَجَا..
الشّعْرُ..أوْسعُ من فضاء القول
في العُمْر القصيرْ..
و الشّوق..أضْيقُ من شهيق الروح،
تنْشُجُ الزّفيرْ..
و الواقعُ المحْمومُ أتْفهُ من شواغل
عاشق أضناه الصبّ المريرْ..
في موعد التاريخ،،
في المُهَجِ المُتَوّجَةُ بنار الحبّ
في الزمن الأخيرْ..
و أنا..و أنتِ..ها هنا
و الآخرون هنالك
مازلنا نخْبطُ خبط عشواء ببطن الوادي
نبحث في هجير القيْظ عن ماء الغديرْ..
مازلنا نضرب مثل طير البرق،
مقْصوص القَوَادِم،لا يطيرْ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق