http://scmplayer.net

السبت، 20 أغسطس 2016

قصه قصيرة ..بعنوان ...الوهم ...بقلم الشاعر /جمال ربيع

قصه قصيره
الوهم
كان يمضي مسرعا يحمل حقيبته
وصل للمصاعد ينتظر وصلوه
عندما تكون مستعجل
يتاخر كل شيء حتي المصعد
اخيرا وصل اندفع دخله
فاصتدم بامراه يسكنه الحسن والجمال
تلبس علي الموضه عيوني ساحره
جسم جميل ممتلاء بعض الشيء
في ثلاثينات العمر
اعتذر منها بشده في خجل تام
قالت ولا يهمك
وصل المصعد للدور 13
خرج منه تبعته دخل مكان الاجتماع
دخلت خلفه جلس مع الحضور
جلست هي علي راس الطاوله
رمقته بنظره اعجاب
هو رجل تعدي الاربعين
اقترب من الخمسين
لكنه كما لو كان ابن الثلاثين
مهندم راقي حساس
وحلو اللسان والقلب
بداء الاجتماع بكلمه لااحد الاشخاص
ترحيب بالمدير الاقليمي الجديد
المفاجاه كانت هي المدير الجديد
تبادل الجميع كلمات الترحيب لها
الا هو جلس صامت
لا يحب المجامله يتابع والكل
وهي ترمقه بنظره بين الحين والاخر
وبدات جدول الاعمال والاقتراحات
كان موضوعيا ووضع مشاكل العمل وسلبياته
وطرق تعديل النظام بالعمل
اعجبته به من اول اصتدام
كان لمسها تحرك كل شيء فيها
احبت عطره ولحيته المهذبه
ولون عيوينه القاتل
وطوله وتسريحه شعره
بدي لها هو فارس احلامها
هو لم يفكر لحظه بيها
بعد رحله طلاق طويله
قرر اعتزال النساء
في شموخ قاتل
انتهي الاجتماع
نادت عليه في حوار انفرداي
انثنت عليه وافكاره
وتبادل اطراف الحديث
وبعض المزح
قالت له انا جديده بالبلد
تعزمني علي الغذاء ولا اعزمك
ضحك وقال لها انتي داخله علي طمع
سرعان ما تطورت العلاقه بسرعه الصاروخ
وطراحته الغرام في نشوه واشياق وحرمان
قال لها كنت صائم عن النساء
الا حين اقتربت منك
طلب الزواج منها فرحبت بشده وفرح
طلبت منه الانتظار حتي تنهي اجراءت طلقها
له قضيه بالمحكمه طال الانتظار
مرت سنه ونصف علي حبهما
اختفت منها سته اشهر بعد انتقالها لبلد اخر
لكنها رجعت اليه تتصل انا طلقت
اصبحت حره انا لك الان مدي الحياه
قال لها لما اختفيتي كل هذه المده
قالت مشاكل كثيره حتي حصلت علي حريتي.
انا الان لك اسرع بالحضور
اتم اجراءت تاشيره السفر
وسافر اليها لكنها لم تنتظره بالمطار
كم وعدت واستغرب وحزن بشده
لكن التمس لها العذر
في الوقت الذي هي فيه بالمصيف علي البحر
قد تعرفت بشخص اخر سحرها بجماله
وتارحته الغرام هو الاخر
المهم اتصل هو عليها بعد ان وصل الفندق
علي عكس اتفاقها انه سوفرينزل ببيتها
لانها لا تحتمل فراقه اكثر
كلمته في الهاتف قالت له فرق السن عائق
دخلت مباشره في حديث طرشان
تكبرني بتسعه عشر سنه
رد في شموخ واحترام جم
قال لها تعرفي كل شيء من اول لقاء
وانا رجلا رياضيا قوي البنيه والشخصيه
اغلق الخط في وجهها
وهو يلفه الحزن والاستغراب والحيره
اي امراه هذه ومن احببت انا
وهما ان ثراب ام خديعه كبري
حمل حقائبه وقرر السفر
لكن فضولها جعله
يذهب الي حيث هي
مكان يقطنه الاثرياء
شاطئ خاص بالفندق
كانه للعراه
ذهب يبحث عنها في حرص الا تراه
وجدها في حضن شاب يصغرها
راته اهتزي بدنها لانه رجل بمعني الكلمه
قال لها الان فهمت تركتني لاجل هذا الشاب
الحمد لله عرفت مقصدك الان
ارتحت حين صدق ظني
ولم اصدق كل الحجج في الهاتف
لما احضرتني الي بلدك
لتكسري قلبي او انه ظهر بعد دعوتك الي
مبروك اوسكار كذب وخيانه
اوعدك انه قريبا جدا
سوف تشربي من نفس الكاس
هو ينشدك للمتعه وليس للحياه
واسره كريمه
حين يمل سوف يترك
لتبحثي من جديد عن شخص اخر
يطفاء رغبتك
حتي تشخي وحيده
بقلم الشاعر جمال ربيع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق