نشتاق يا سيدي
أن قلت مكرمة اوفضيلة عن علم او خيال متفكرا
في صباح او مساء تصيب من خلقة يا ناثرا اوشاعرا
جمعت شمائلة من الحسن ما لا يدرك جملة او حاصرا
كل مجد يسبغ لفرد اما شر فك فقد طال امتك كلها ناظرا
واي شرف بعد الصلاة عليك يا محمداًً يأتي السعد غامرا
يا معصوم بأمر ربك تركت من الكنوز والنفحات وافرا
في الجيرة والطعام والسلام فصلت دروسا ودرراً للمبصرا
لم تترك الخليل والزوج و الا رحام كل سننت مفسرا
حتي الحروب قننت فيها من المخارج والرحمات ظاهرا
يا سيد الخلق قلت للغلاظ ببكة انتم الطلقاء غير معايرا
تشتاق دنيانا أليك يا احمداً فالخلق السائد المر و الغادرا
فالان الناس في تية وظلمات ذهبوا اليها الكثير متجبرا
يأن الناس من السؤ عادت اخلا ق غيلان الغاب المستصغرا
ضلال الربا والميسر والحر وب بيان للسامع متكررا
سموا الاعمال بغيرها كما علمتنا منذ قرون محذرا
سفك الدماء تحريروتنظيم والعري شيمة كل متحررا
والخمر فاتح للشهية وانت صد قا يا أمين قلت ام الكبائرا
لكن يبقي فيما تركت من خير الامم الكثير للشر منكرا
ان عدنا لهديك رد الحياء وعاد السلام للدنيا مستبشرا
حرمت السب والجهلة يسبون ويسيئون تعمدا
افهموا او لا تفهموا وصانا بكم خيرا وترفقا
ونصح باللين ودعوة عيسي من ذات المشكاة ترحما
اخراج من الظلمات الي نور الالة حبا لا تشددا
هو حبيب اللة شرفة وبالامامة أكرمة توددا
وعلا شأنة بأذنة في كل أزان وصلاة تذكرا
هلموا لسيرتة علكم تهتدوا او تصلحوا فاسدا
نحمد اللة ان بعث لنا رسول بذكرة تبقي امانا
وباتباعة تعيش صفيا وحرا وفي سلام دائما
وترك شرعا حجة علي الطغاة للكل واضح حاسما
وخصيم الظالم وشقيق الكافل وحبيب الخلوق الساجدا
يا حبيبنا انت شفيعنا وبوصلك يرتجي كل الحما
أثني الالة عليك في القران لا فخر ولا مديح بعد التفرد ا
بقلم اسامة ابوالليل
بقلم اسامة ابوالليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق