اضواء من الامل الطويل ...بقلم الشاعر / أحمد عبد الرحمن صالح.

(قصيدة/اضواء من الامل الطويل)

(بقلم/ أحمد عبد الرحمن صالح)
َََََََََََََََََ
ايها العاشقين الحالمين...

يوماً ما وستنقضي كل الامنا وسيختفي منا صوت الانين

لو غابت الاحلام عنا .سيبقي في فؤادي نبض مستكين

ستبقي الامنيات في رحلي تركض خلف قضبان السنين

وسينتظر الزمان رَكْبي حين تحمله االليالي في ربوع الحائرين

مازالت الشمس تشرق باضواء الاماني ..فيشتعل فينا الحنين

والطير مازال يرفرف في سماء الامل ..ويُغرد بالاماني كل حين

الليل طال بالظلام ولابود أن ينقضي يوماً .بقدوم فجر مستبين

الايام باتت تؤرقنا من جدبها ..وذاك القحط الذي امسي هجين

...مزيج من الاسي

ومزيج من الاشجان

مازالت تسكن هنا .خلف اسوار قلبي المسكين

الجرح بات عميق في اروحنا .والنزيف لا يستكين

ولكن مازال الامل موجود ....في قلوب العاشقين

نعم كنت خاطئ حين حلمت في زمان الحاقدين

ولم أعلم ان الحقد سيطفو يوماً بعد أن كان دفين

ليس ذا بزماننا

.....وليس زمن العاشقين

هذا زمن الغادرين الآثمين

مازال في القلب اماني يجتاحها صمت السنين

......هل تُرانا ننتظر

.خلف درب الحائرين

....ذاك زمن الهاربين

.ضاع حلم الحالمين

..لم يعُد فينا الحنين

أين ركب المشتاقين

...أين ليل العاشقين

...هذا وقت الغاصبين

مات شوق الساهرين

..لم يمُت فينا اليقين