http://scmplayer.net

الأحد، 20 مارس 2016

(ورأيتُ أنْ أُسْلِمْ زِمَامِي!!) ..بقلم ..الشاعر:أحمد عفيفي

(ورأيتُ أنْ أُسْلِمْ زِمَامِي!!)
****************
الشاعر:أحمد عفيفي
**************
دَنَـوتُ مِنهَـا والفُؤادُ قَـدِ امـتَـلَا
بالأُمنيَاتِ , وبالهَـوَى المكنُـونِ
ورأيتُ أن أُسلِمْ زمَامي لعَينِها
حتى تَراني كمَا تَراها عُـيُوني
لـَكـنَّـنـي لَـمْ أدْرِ أنَّ بطـَرْفِـهَـا:
لَحظٌ غَوىٌّ قَـدْ أذَابَ شُجُـوني
...
أكْبَرتُ فيهَا التَّيهَ والـدِّلَّ الَّـذي
دَغْدَغَ فُؤادي وزَادَ فىَّ ظُنُوني
فَكُلَّمَا قـرَّبْـتُ خَطْـوي نَحوَهَـا
تَنْـأى قَليلاً كَىْ تَريقَ حَنيني
مَا أرَوع النَّأىِ الشَّهىِّ..وَدلِّهَا
مَاذا عَلىَّ..لِكَى يَخِفَّ أنِـِيني؟
...
أخْبرتُهَا أنِّي الوَلُـوعُ بحُسنِهَـا
وَهَوَاهَا قََـرَّ بمُهجتي..وَيَقيني
فتمَايَـلَـتْ تيهَـاً , وبَـانَ بقدِّها
خِصـرٌ رَشـِيـقٌ لَاحَ كالمفتُـونِ
وتَأوَّهتْ لَمَّا لَمَستُ خُـدُودَهَا
واندَاحَ شَهدُ شِفَاهِهَا يَرْويني!!
******************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق