(زمن العودة)
الليل انت...
والمطر يغسل وجهي
يبلل معطفي...
الذي يذكرني
بيوم اللقاء الأول
ظلام بسوقني..
في دهاليز العتمة
وأنا أختال تارة
وأخرى اتوسد صبري
عالقا..
شارد البال..
تحيط بي كل الوساوس
صمت خوف..
وخجل من انفاسي
متى اصل اليك
أوكيف الوصول..
الى جنانك الزاهر..؟
كل الدروب
وما تحمله المسافات
انا الأن أمشطها..
خفية..وخلسة..
الان تنازل المطر
صار يتلو زخات
خفيفة..
هي أيضا
ذكرتني..
بيوم اللقاء
وساعات الحديث..
الذي كبلنا..
وقيدنا الى أخر الليل
اتذكرين..؟
اذكرك..
يومها اعتلينا
بلا جهد
واختفينا سويا
يااااه..
زمن توارى
بأيامه ولياليه
كأنها البارحة
الليل انت...
والمطر يغسل وجهي
يبلل معطفي...
الذي يذكرني
بيوم اللقاء الأول
ظلام بسوقني..
في دهاليز العتمة
وأنا أختال تارة
وأخرى اتوسد صبري
عالقا..
شارد البال..
تحيط بي كل الوساوس
صمت خوف..
وخجل من انفاسي
متى اصل اليك
أوكيف الوصول..
الى جنانك الزاهر..؟
كل الدروب
وما تحمله المسافات
انا الأن أمشطها..
خفية..وخلسة..
الان تنازل المطر
صار يتلو زخات
خفيفة..
هي أيضا
ذكرتني..
بيوم اللقاء
وساعات الحديث..
الذي كبلنا..
وقيدنا الى أخر الليل
اتذكرين..؟
اذكرك..
يومها اعتلينا
بلا جهد
واختفينا سويا
يااااه..
زمن توارى
بأيامه ولياليه
كأنها البارحة
( توقيع الشاعر)
محمد نجبب صوله/الجزائري/
محمد نجبب صوله/الجزائري/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق