راعية الياسمين
سأهش بخصلة من شعري على قطيع أزهاري
كي تضوع في الأراضي اليباب...
ستورق الأشجار الجافة وتزهر عبر دروبي
فأنا أتدثر بأرض الياسمين
وأجوب فيافي الفكر مالئة ساحاتها
البيضاء بعطري المنهمر اشتياقا لنضارة الحياة..
بعد أن عبرتني الريح واحتطبت أشجاري...
سأعيد غرس الأمنيات لتشدو من جديد
منحدرات الروابي...
سأرسل سربا من الياسمين
خلف أحصنة السحب..
لأستعيد عهد البركات والثمر...
وفوق القمم الشماء تهمي شلالات الضياء..
تنعش أطيار الحب الخائفة
وتنفض عنها الهلع بقطرات عشق عطرة...
مسافرة من الحنين إلى الحب..
على كفي الأيمن، حقول القمح والأغنيات...
وعلى كفي الأيسر، تعرش الأعناب مكللة بالياسمين..
نزعت الخوف من قلبي حين تلوت على دربي رسالات السماء..
نمت الأزهار والأحلام وشد خطاي العنفوان..
هل لتلك المعاناة انتهاء؟
هل سيبسم زهر الياسمين؟
كي تضوع في الأراضي اليباب...
ستورق الأشجار الجافة وتزهر عبر دروبي
فأنا أتدثر بأرض الياسمين
وأجوب فيافي الفكر مالئة ساحاتها
البيضاء بعطري المنهمر اشتياقا لنضارة الحياة..
بعد أن عبرتني الريح واحتطبت أشجاري...
سأعيد غرس الأمنيات لتشدو من جديد
منحدرات الروابي...
سأرسل سربا من الياسمين
خلف أحصنة السحب..
لأستعيد عهد البركات والثمر...
وفوق القمم الشماء تهمي شلالات الضياء..
تنعش أطيار الحب الخائفة
وتنفض عنها الهلع بقطرات عشق عطرة...
مسافرة من الحنين إلى الحب..
على كفي الأيمن، حقول القمح والأغنيات...
وعلى كفي الأيسر، تعرش الأعناب مكللة بالياسمين..
نزعت الخوف من قلبي حين تلوت على دربي رسالات السماء..
نمت الأزهار والأحلام وشد خطاي العنفوان..
هل لتلك المعاناة انتهاء؟
هل سيبسم زهر الياسمين؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق