
Jehad Shaheen
مد و جزر
أرى سحرَ الُّلمى فَتَهيجُ ناري
فيُخْمِدُ ثلْجُ بسْمتها حريقي
فيُخْمِدُ ثلْجُ بسْمتها حريقي
ففي كانونَ تُشْعِلُني لُماها
وفي آبٍ أُبَلَّلُ كالغريقِ
وفي آبٍ أُبَلَّلُ كالغريقِ
كأَنِّي قدْ شَربْتُ سُلافَ خمرٍ
منَ الدّنِّ المُخَزَّنِ والعتيقِ
منَ الدّنِّ المُخَزَّنِ والعتيقِ
إلى بحرِ العيونِ مضى شراعي
ولكنِّي أخافُ منَ المضيقِ
ولكنِّي أخافُ منَ المضيقِ
فسهمُ العينِ فتّاكٌ أمامي
شراعُ القلبِ منْ نوعٍ رقيقِ
شراعُ القلبِ منْ نوعٍ رقيقِ
ضبابيةٌ يَحارُ القلبُ منها
أَخافتْني منْ البحرِ العميقِ
أَخافتْني منْ البحرِ العميقِ
مجازفَةٌ إذا أَقْحمْتُ نفسي
فغيّرْتُ المسارَ عنِ الطريقِ
فغيّرْتُ المسارَ عنِ الطريقِ
على مَضَضٍ فقدْ شدَّيْتُ رَحْلي
فأَظْلَمَتِ الرِّموشَ على البريقِ
فأَظْلَمَتِ الرِّموشَ على البريقِ
وَ أَخْفَتْ بسْمةً منْ تحتِ صَمْتٍ
فغيَّبَتِ اللآلِئَ بالعقيقِ
فغيَّبَتِ اللآلِئَ بالعقيقِ
ولمّا أُحْبِطَتْ ناداني قلبي
لقدْ وَقَعَتْ بِحُبِّكَ ياصديقي
لقدْ وَقَعَتْ بِحُبِّكَ ياصديقي
جهاد شاهين..سوريا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق