الشاعر / أسامة عياد
قصيدة : (( أيا عجبا لها الدنيا ))
أرير الأرب أهدانا
سراجا يحى ظلمات
سراجا يحى ظلمات
وطاف محلقا فينا
فأعمته الغمامات
فأعمته الغمامات
عويل الرشد أطربنا
ويعزف لحن أنات
ويعزف لحن أنات
ونور النفس عادانا
توسل كل وهلات
توسل كل وهلات
جثا راجى ليدنينا
سويعات وساعات
سويعات وساعات
كذا الوسواس أغرقنا
بشبهات وشهوات
بشبهات وشهوات
هوا الكفران أهدانا
سراديب المغارات
سراديب المغارات
أيا عجبا لها الدنيا
ترتل غيث آيات
ترتل غيث آيات
نهارا تدعو خالقها
وليلا عابدة اللآت
وليلا عابدة اللآت
تأرجح من يغازلها
تطوف به المجرات
تطوف به المجرات
لجاج الغى ألبسها
بريق الثوب ويلات
بريق الثوب ويلات
مرارا ساق أنفسنا
لنكبات وحسرات
لنكبات وحسرات
تلألأ صوب أعيننا
توارت ف العبائات
توارت ف العبائات
فأبكت من يلوح لها
مآقى الدم عبرات
مآقى الدم عبرات
بعزب المهل تسقينا
مذاق الكأس عثرات
مذاق الكأس عثرات
ورب الكون أينعها
فبائت ب التحيات
فبائت ب التحيات
هى الحسناء طلعتها
تهيم علينا نسمات
تهيم علينا نسمات
بثغر الشوق تشربنا
بنخب الخمر قبلات
بنخب الخمر قبلات
وإن أبدت مافتنها
يفر القلب م الذات
يفر القلب م الذات
فتاة والغدر شيخها
عجوز الحاضر الآت
عجوز الحاضر الآت
لثام الحسن يحجبها
كأن الوجه مشكاة
كأن الوجه مشكاة
ولو كشفت سواترها
ستمطر فيض جمرات
ستمطر فيض جمرات
تميل لنحرنا دهرا
نخر إليها سجدات
نخر إليها سجدات
أتى كالبرق يرعبنا
فيهدم حصن لذات
فيهدم حصن لذات
براق الموت مرتحلا
ونسبح فى الخيالات
ونسبح فى الخيالات
أقم ما شئت ابراجا
نبيت ونصحو أموات
نبيت ونصحو أموات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق