(((مدونة كاتبة وشاعر))
ما بين أوراق مؤلفات زوجتي
الكاتبة لفت نظري موضوع قد
بدأت الكتابة فيه إلا وهو المجتمعات
الذكورية ف الشرق الأوسط نوهت ف كتابتها
إن المجتمعات الشرقية على وجه الأخص يتمثل
فيها هذاالوصف وتطرقت ف مدى تبلور الجنس
الذكوري على الجنس الأنثوي و ويظهر ذلك
جليا ف محيط الأسرة الواحدة أو ف العمل أو
المناصب القيادية ....ألخ وذكرت ف سياق ذلك
أمثلة عديدة ليحضرني عما كتبته تلك الـأبيات
*****************ـــــــــــ
خلقنا إناث وذكورا في.................. ذات الرحم وذات ألحشات
نطف أصلاب وماء....................... ظهور ما تنبأ ثمة علامات
رجل أو امرأة كلاً .................. لطبيعته خلق ليبدي معاملات
خلقنا كأسنان المشط مالفارق.. اللون والجنس غريب تناقضات
**************ـــــــــــــــــــــــــــــ
وأعاود قراءة كتابها فأرها تتحدث عن مدى عنصرية
الجنس ف بعض المجتمعات الشرقية ومدى تحكم وسطوة
الرجل وأثر ذلك م عواقب وخيمة تحدث بين الحين والآخر
لأجد نفسي متأثر بما ذكرته فقلت
************ــــــــــــــــــــ
يا من للقوامة ظننت البأس....عدول فكر وأوجبت العقاب
كفاك لعنت نفسك وجهلها ........ما ترى فيها غير الكذاب
ما أنت بصانع لها قدرا.....ولا عرين الفتول يرنوك عتاب
هن من أضلعك خلقنا....... ما بخيارك ولو كنت قرير غابا
فكيف الحجر لهن وهم....... أرحام أعاتي الرجال الصعاب
مثلك مثل قتيل الخضر............ إذ كاف موس سؤلً مجابا
القوامة ميزان عدل ورحمة.... فتدثر بها حين تهم بالركاب
****************ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثم تطرقت عن دور المرأة وفضلها وما يمكن إن تقدمه
لمجتمعها حال نشأت ف بيئة تتوافر بها سبل الحرية
والتعبير واحترام الرأي والرأي الآخر
لأقول ف ذلك ***************
يا من لولدي أدام تشاطرين........... حياة ف العمر والحيل
بوركت بثلاث م خير رسول... ما ينطق عن الهوى ولا الميل
فيك الرحم اشتقاق صفة................وبك العواطف ترأف لويل
إن كل خلق وله وجهان.............. ما بالنقيضين بل عدول كيل
حق الطاعة والعبادة فرض......... أنى يفرض ولجنسك هو أيل
لك السلامة حتى ترضي............. ولك الآمنة تحضرك كالسيل
تجود النفس بالرضا إن.................... جاد رضاك وكان لها نيل
خلقت غصن ف قاحل....... الأعراف فطوبا لصبرك ما لة خيل
&&&&&&&&&&&&&& يحيى نفادي سيد
ف 13/1/2022ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق