http://scmplayer.net

الخميس، 27 يناير 2022

رومنسيات الخميس ( وعشان القمر) بقلم الشاعر / الخال عصمت البيلي .

 رومنسيات الخميس للخال عصمت 

(وعشان القمر)

--------

ألحق يتقال 

وأخبيه ليه

لما عرفتك إرتااااح البال 

والقلب سلم ورفع إيديه

وقااال دي ياخال 

ألجمال إللي بندور عليه

ورااااها فى الحال 

وشوف إسمها إيه

*

أصل جمااالها جمال 

خطفتني بنت ألإيه 

مش خساره فيها المال 

لو طلبت مليون جنيه

كفاايه فكر بقه وإنشغال 

حبها ياقلبي من غير ليه

دا عليها شوية دلال 

يخلي حبيبها !! بيه

ولا الخلخال 

لو شافه حد تطلع عنيه

لكن السؤال

لكن السؤال 

معرفنهاش من بدري ليه 

شكرا يابنت الحلال

وعشان ألقمر أسهر لياليه

-----------

الخال عصمت البيلي



معمودية الرفض الأبدي..بقلم الشاعر / سلطان الحضاري.

 معمودية الرفض الأبدي

****

منذ أنكسرت الرؤية في الماء 

وأنا ازامن حدث الطين

 أبرأُ من الآذان

أنزع وصايا الله من لوم الدمع

اصطبر على أمري

واغلق بوابة الكون

********

أغسل دنس الماء بوضوئي

يخطئ الموت

يفتح العدم نافذته

يتسخ وجهي الصائم عن السجود

أشطب الكثير من الوهم

أغشني

وأنا أدرك أن الجنة لن تنبت بين أصابعي

أحسن الظن بك وآدم لقي حتفه بقضمه !

الخطيئة تأكل الخبز هناك

أنا وصالحاتي نتوسد الجوع هنا

******

أستعيدني أيها الموت قد أجد في الأزلية قبس هدى يخرجني من هذا التيه الكوني

 أريد أن أستريح من همجية أبي

ونهيق الاسواق

أريد أن أناقش الأنبياء عن استراتيجية وجودي

وأستفسر الإله عن حكمة سجودي عند قدميه !


سلطان الحضاري /اليمن




إستحالة .. بقلم الشاعر / عبد الستار جبار العقبي .

 إستحالة :

******

حبي لغيرك مستحيل

والقلب في يدك الدليل

فتأكدي وتيقني

أني لغيرك لن أميل

من صاغ حبك 

في ملاحم شعره

يأبى ينازعك بديل

بل مستحيل المستحيل

( بقلمي العقبي )



فرصة أخيرة ..بقلم الشاعر / حسان الأمين.

 فرصة اخيرة

   بقلمي حسان ألأمين 


تسأليني و أسألكِ

و كل منا

 في حيرة وشقاء

ألم تكن علاقتنا 

مطرزةً بالنقاء؟؟

و تطلبين البعد 

والهجر

ولا تنوين البقاء

و أقول لكِ

ماذا لو بقينا أصدقاء؟

و نختبر

 ما فينا من وفاء

فشلنا في علاقة حبنا؟؟ أ

أم كان حبنا زيف و رياء؟؟

كلما تقدمت أليكِ خطوة

ترجعين ألف للوراء

كان كلي يميل إليك 

و كلك لغيري

 يدين بالولاء

لنعطي أنفسنا أخر فرصة

أننتهي

 أم نستمر في اللقاء ؟

و أ إن تلاقينا 

بَعَدَ بُعداً

أيزهر حبنا ؟

أم يبقى صحراء ؟

فلا تأتي الصداقة 

إلا عن محبة

صديقة أم حبيبة

كلاهما لقلبي دواء

فأنت بعيدة عني

و يجتمع حولك

الأصدقاء

و أنا هنا في عزلتي

وحيدا 

و قد زاد لي بعدك شقاء

أجبينني

 و أريحي قلبينا

حبيب أم صديق

دون خوف

و لتشهد عليه الأرض

 و السماء

 بقلمي حسان ألأمين



قيثارتي ..بقلم الشاعر / عمر المختار الجندي.

 قيثارتي 

نغمة لحني كلمة شعري 

قمر سمائي شمس نهاري 

حب انتِ سكنت القلبَ

ملكت الروحَ وكل الوجد 

اهديك الورد  وكل الود 

عيناك ضياء  بسمتك رجاء 

ياربيع العمر  وأريج الورد 

سئمت الحزن  وألم الهجر 

يابنت القلب  يا عشق العمر 


اكتبُ كلمة وسط السطر 

تحيي الروح تشفي الجرح 

شمعة نور في عتمة دربي 

كلمة شعري ملكة عرشي 

خيوط الشمس أشراقة صمتي

أين الشط لترسوا سفينتي 

انا مثل النورس مهاجر  أرحل 

اليكِ أعود لا أخلف عهدي 

أكسر طوقي أحقق حلمي 

كفا سير طال المسير 

نمشي وقوف خاننا التقدير 

هلمي تعالي فوق السحاب 

نعيش العمر ولو أيام 

نحقق حلما بعد جراح

نكسر قيدا اسمه أوهام 

للحب رجال 

كما للحرب رجال فرسان 

قيثارة حبي ونغمة شوقي


 بقلمي دكتور / عمر المختار الجندي



مانسيتك.. بقلم الشاعر الدكتور / سامي حسن عامر .

 ما نسيتك

وتلك الحنايا تحكيك

وتلك المرايا تنقش مسام الحلم

يداعب نبض قلبي

ما نسيتك

وقوس قزح يصطف على نافذتي

عميق هو شعور الفقد

يحتلني الوجع

وهذا الدرب يذكر عبق خطاك

وعطور الياسمين تحدق بي

وغصون تراقصت كمدا

ومراسي السفن تذكر رحيلك

ما نسيتك

مثقل قلبي بأنين البعاد

رواحل مشاعري موات

ينطق في السكات

نمنمات وتر تعزف ألحان الشجن

يا وطني وأحلى سكن

مازلت تحيا بداخلي

عطرا عبقري النسمات

والشتاء يحاصرني

يقطر على العيون بروده الوجع

حتى الديار أصابها الوهن

تستجدي حضور طلتك

تغني عهود محبتك

ما نسيتك. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر



الأعراف.. بقلم الشاعر/ حسن عبد الخالق حسن العدل .

 حسن عبد الخالق حسن العدل..

الأعراف ....

شَهِدتْ لنا أحزانُ قرطاسِ

و صَريرُ أقلامٍ لحُدَّاسِ

هَمْزُ القريضِ و لمْزُ دُرَّاسِ

و عيونُ باكٍ وُدَّ عُبَّاسِ

حبست قوافي الشعر أنفاسي

فلفظتها و حَذَقْتُ إهماسي

ندمًا على صبري و إحساسي

فبأيِّ حقٍّ صدَّةُ القاسي

كانوا صغار قصيدةٍ يومًا

و صغار حاضرهمْ خطى النَّاسي

تُرْجَى القوافي من ضنينِهِمِ

فدهى الطُلَيبَ مرارةُ الگاسِ

و كأنَّ حرفَ الشعرِ حكرٌ أو

ميراثُ نسلٍ ليس بالناس

ألِفُ القصيدِ و ياؤهُ حُبٌّ

فإذا يكون فنظمنا ماسي

قلمي يذوب لو انثنى أدبًا

إذ طيَّبوا بالنصح أنفاسي

نحكي عن الناس الوجيعات

و البغضُ من قدمٍ إلى الرَّاسِ

نصطفُّ عند حديثنا صفًّا

و قلوبنا شتى و لا واسي

وطنٌ على الأعراف مضجعهُ

فُضَّتْ بكارتهُ  بأنجاسِ

عميتْ بصائرُنا عن الأَوْلى

فتدوسنا أَشْنَانُ كُنَّاسِ

و كُنَاسةُ الأوهامِ ما خَلُصَتْ

بحثالةِ الأفكارِ دُنَّاسِ

و نزاعنا ألقاب من فينا

حُمِلتْ لهُ بعيون حُرَّاسِ

فوسامةُ الأشعارِ ما صنعتْ 

إلا بريقَ دِرْسِ أدْرَاسِ

لا نستحي خجلًا من الوطن

ثوبُ الشقاقِ كسا بلا كاسي

مَنْ شاعرُ الحق الذي صَدَحَتْ

بحروفهِ رَنَّاتُ أجراس

و عَلَتْ منابرَنا لهُ جُمَلٌ

أبياتهُ حُفِظَتْ بقدَّاس

من ذا الذي اخشوشنت فينا

كلماتهُ ضَرْبًا كفرَّاسِ

أو ذا الذي فات الصبابة في

لَحْظِ الهوى تَعْوِي من الماسِ

ثغرٌ و عودُ البانِ أرَّقنا

و حنيننا لنعام جُلَّاسِ

و يَبينُ طينُ الأرضِ بالذُّلِّ

و طموحنا....أزياءُ لُبَّاسِ

نستذكر الذكرى إذا طَلَبَتْ

حالٌ لنا في عُرْس أعراس

أو ضِيقِ رَبِّ البيتِ لو فَزَعًا

و الهمُّ أحمالٌ بكُرَّاس

فشجونُ أوطاني بلا أسفٍ

مَرْضَى القلوبِ رُكامُ إفلاسِ

فعراقنا ذُبِحَتْ بأعيننا

و تَنَخَّلتْ يمني و أفراسِ

جزائرنا سُحلت سواعدها

و سورِيَا بسهام قوَّاسِ

تمضي السنين و ما تنال إلا

كلماتِ نعيٍّ قدسُ أقداسِ

أين الفوارس يا تُرى ذهبوا

أين الرجال جميعنا جاسي

نعوشنا أنقاضُ أمتنا

يومًا ستحملنا يد الرَّاسي

و بلا ركوعٍ أو سجودٍ إنْ

صلَّى علينا قلبُ دُهَّاسِ

ظهرُالرجولةِ عُثُّها نَخِرٌ

و بنانها من مَسْحِ وَسواسِ

هَوِسَ الشبابُ رداءَ أخلاقٍ

ليست لنا فرعًا ومن ساسِ

لنساء أمتنا بحاضرنا

غرْبُ الدّجى كضوء نبراسِ

تبكي معاصمُ طُهرِنا سلفًا

أنْ ظِلُّنا من ظلِّ إدْمَاسِ

و ظلامُ ذات البينِ في أهلٍ

أرحامهمْ خَلَقٌ كأحلاس

ألا أئمّةَ شعرِنا نرجو

نُصْحَ الزمانِ و نُضْجَ حُبَّاسِ

و يميرُ أَعْرَفُنا لفاقتنا

عِلمًا يعيش بين أقواسِ

تغدو الطيور و شُغْلُها أملٌ

و رواحنا أضغاث نُعَّاسِ

لقمةُ العيشِ و زادُ مدْرسةٍ

و جبايةٌ من فرْض خُنَّاس

و عدالةّ ذهبت مع الريح

فنالنا من دين عُسَّاس

صحوتنا بغير أهدافٍ

شأفتنا حطامُ أجناسِ

صيحتنا ضجيجُ مِرْدَاةٍ

و بأسنا عديمُ لُمَّاسِ

لله درنا إذا قمنا

لذا...إذا....شرطُ العلا....قاسي..

بقلمي حسن عبد الخالق حسن العدل




رقصة الوداع .. بقلم الشاعر/ محمد قمومية

 ♕رقصة الوداع... ♕

تعال أراقصك في أحلامي

أقص في أذنيك أشواقي

أرسم لك ألامي بصدق

وأخط لك الأمل التي تجمعنا

على أنغام قصيدة معلقة

بالجانب الأيمن من فؤادي

حروفها تزاحم أجمل الكلمات

لتلتقي بباحة القوافي الجميلة

وتزهر أرقى عبارات الشوق بذوق

وسط تصفيقات جمهور ذواق

يقرأ أجمل قصائد العشق وينشد

أبهى الألحان الراسخة في الأذهان

تتناقلها الأجيال بين العشاق

وتدونها أقلام ذهبية

وترسمها ريشة رسام مجنون

بالهوى لفقدان الروح

فوق رصيف يتسكع في صمت

تحت إنارة خافتة حزينة

لا سلام وكلام بين المارة

فقط النظرات الكئيبة

متربعة على عرش العشق والشوق

والشاعر وحده يراقص أحلامه

يلملم آلامه المبعثرة

ويجمع هناك  الآمال... الضائعة

الشاعر محمد قمومية الجزائر



الخميس، 13 يناير 2022

كفوف تراب الشاعر صبري رسلان

 كفوف تراب (408)

................

أحلامي دابت من زمان 

جوايا ماتت

مغصوبه أعيش وسط الظلام قناديلي غابت

تاهت ملامحي عاجزه

أشوف كسروا المرايا

حارميني أحس بدمعيتي

وأحكي الحكايه ..

نسجولي فى خيوط وحديتي 

قالوا ثوب هنايا 

مدفونه بصرخ بالحياه

بدموع قسايا 

أحضانه شوك وكأنها

جمر لجفايا

حاسه إني روحي بتتسرق أوقات لقايا  

واللي ظلمني فى دنيتي

مدفون معايا ..

أنفاس نسيم 

فى كفوف تراب

والموت وريحته وليل 

عذاب أيه باقى تاني

حكموا عليا 

أحيا فى ضباب

وسط اللي راحوا 

وأسمع في أصوات صمت ليل 

وأسكن جراحه

أوقات بنفض هدميتي 

أطرد ده خوف   ..

وساعات بمشي فى ظلمتي كاره إني أشوف

خلاني تمثال من حجر ليطفي شوقه 

إحساسه بيموت كل يوم

بدموع شموعه ..

والأه بقولها لقسميتي 

ولا لرجوعه ..

بدايتي أخره ودنيتي 

مسلوبه مني 

ساكنه القبور عايشه بدور أيه فاضيلي ..

بقلم .. صبري رسلان

الجينات للشاعر محمد على فرغلي احمد

 ((( الجينات )))


الأسد هيبه

ف كلام

وسكات

الأسد هيبه

عاش 

او مات

والشبل فيه

نفس

الجينات

الكلمه ٠٠كلمه

عايش

لو مات

*****************

والقرد يترقص

ع الصاجات

للقرداتى يترقص

ع الفتات

وصغيره

فيه نفس

الجينات

لا كلمه ولا ذكرى

ميت

مات

*****************

شعر/ محمد على فرغلى احمد

مصر اسيوط ابوتيج نزلة باقور

معلم خبير عماره بمدرسة أبوتيج الصناعيه العسكريه بنين

انتي عمري للشاعر محمد هيما

 ......انتي عمري.......

لو لفيت الدنيا بحالها 

لو مارلين مرلو بجمالها

لو كل الستات بدلالها 

ييجو مكانك ميكفوش

......

لو راح اعيش عمرين على عمري

لو كل الدنيا دي على أمري

لو حتى الجنه دي من حقي 

من غيرك دي متلزمنيش

.....

لو كل الدنيا دي احباب 

والحب اتجمع واتجاب 

واتوزنو على اي حساب

على كفة حبي ما وزنوش

٠٠٠٠٠

انا اكتر م الدنيا بحبك 

واتمنى اللحظه اللي ف قربك

ولا بقدر لحظه وانا جمبك

اقفل جفني ولا رموش

٠٠٠٠٠

انتي حبيبتي وروحي وعمري 

انتي نجومي و شمسي وقمري 

انتي الحلم في نومي وسهري 

انتي الحب اللي ما شفتوش

.......

انتي سنين  العمر حياتي

انتي الماضي وانتي الاتي

انتي دوايا في وسط اهاتي

قبلك عمري دا معشتوش

......

انتي عمري الجاي كله

شمس قلبي كمان وظله 

احلى شي في يوم حصله

واللي لسا محصلهوش

.......محمدهيما........

فاتنة الكون للشاعر السيد العنتبلي

 فاتنة الكون 

يافاتنة الكون ان الكون

منشغل 

بجمال عينيك

والبحر منقسم 

امواج ترتمي بأحضانك

وامواج تحمل بين

يديها العلل 

والشاطيئ يرسك

لك الفن والنغم 

ويحاصرني الوقت

ويناديني العمر 

كيف انساك يااملي؟

من نور عينيك

يضيئ منه القمر 

ومن ثغرك البهي

تشرق منه الشمس 

وانت سكون الليل

ونعيم الخير في نهرٍ 

وحلو الاغاني 

وعزف الاماني 

وفروع الشجر

تتمايل من الطرب 

والمكان حين التقينا

يشهد على العهد 

وتعانقت الايادي 

وتوحدت القلوب 

في سهرٍ 

واستمد الشعر 

من بريق عينيك 

واقطف الحروف 

من غزلٍ 

واتباهى بك امام

العالم وكل البشر

من جمالك يندهش 

والدهشة تسبق العين

وعيني معك في نعمٍ 

ياوقتي الربيع

وهمسي البديع 

وعزف فريد 

وابداع العندليب 

يااحلى الناس

في نظري 

وانت جوهرة 

منحها القدر واهداها

لقلبي 

واصونك بحياتي 

وكل عمري 

الشاعر السيد العنتبلي 

مصر الحبيبة

عائد من زهر للشاعرة فكرية بن عيسى

 عائد من زهر

 الصمت

بعد ضياع الزمن

يا روح تخطت

 حدود الحلم

تسكننى

ما نسيت جذور

 اتنفسها

فى بالى وإن

لم تكن

اناجى فيك حلم

يراودنى

يغرد خارج

 السرب 

عن الوطن

حروف ومعانى

تزيننى

وتاج على الرأس 

اتقلده

وهم اميرة للقلب

تشدو فتنتصر

فكريه بن عيسى


هاتفتها للشاعر فايز اهل

 هاتفتها 


هاتفتُها .. ردت برقة 

ولطف . . . وقالت من معي ؟ ،، 


قلتُ  أنا  من  هزني 

الشوق إليك .. فسالت أدمعي ،، 


تسائلتْ بعد صمت؛ عساك 

بخير ... منذ برهة كنت معي ،، 


قلت الشوق؛وضعت الهاتف 

على صدري ... وقلت إسمعي ،، 


نبضات قلبي تشكو بعدا 

والحنين والنار تشب بأضلعي ،، 


رنت بأذني ضحكتها؛ضحكت 

مهجتي ورقصت معها أدمعي ،، 


الساعة  في  بعد  الأحبة 

سنين..ألم تعلمي ..ألم تسمعي ،، 


الشوق يقتلني إني قادم 

لنظرة من عينيك فهيا إطلعي ،، 


كل أحلامي بل كل المنى

أن أراك دوماً .. وهذا مطمعي ،، 


فايز أهل   

١٢-١-٢٠٢٢

خاطرة وصال قلب للشاعر نزار ع المنعم

 خاطرة وصال قلب 


جودي على قلبي بوصالك رائعتي ... فأنا وصال إليك غير منقطع ... يا صبابة القلب لك مني توددي ... فأنت الجمال و الصفاء إن كتبت قصيدتي ... و أنت العزف الرقيق المتألق على نبضاتي ... جودي على قلبي بوصالك جميلتي ... فأنا لك الوفاء صادق بين أضلعي ... مرتبة أنت بجمال تألق في ناظري ... و ناظري عشق لعينيك يا رائعتي ... أنت قصيدة العشق في داخل مكامني ... و أنا كاتب أبياتي على عتبات عينيك ... جموحة و عنيدة أنت يا رائعة قلبي ... و أنا العناد في هواك لك مرابطي 


بقلم نزار ع المنعم

مسرح من وهم للشاعرة ناريمان معتوف

 مسرح من وهم/ناريمان معتوق 


عندما أحمل القلم لأكتب قصيدة نثرية

ألوّح لغريب على الطريق ليبدأ نهاري أجمل

أرمي السلام على المارة وأتوجه نحو الهدف

أعانق أحرفي سراً أقبّل فيها الوجع

أحياناً ألتهم الحروف ألوكها 

أسمعها لذاتي أكثر من مرة 

وأهرب منها في بعض الأحيان إلى المنفى

الكتابة عندي مسرح من وهم 

كقصيدة رعناء رقصت على أوجاع الآخرين 

إنتابها اليأس من حب فاشل 

زرع في قبضتها آلاف القبل ورحل 

وأنا ككاتبة أمضي في كتابة الكلمات

لا شيء يسرني أكثر من إنهاء ما بدأته

أرقص في بعص الأحيان على جراح الآخرين 

والأشواك في معصمي تدميني

أبكي بكاء الأسير للحروف 

كم هي قاسية تلك الكلمات حين أكتبها

يدوّنها قلمي بحب، بأمل

ويتساقط منها الحنين رغم الألم

لكن رغم هذا وذاك أتنقّل بخفة ساحر بين الكلمات 

وكراقصة باليه أمشي عليها بروية

وأضع لمساتي الأخيرة هنا وهناك 

وأبصم عليها برعشة قلم آلامه الوجع 

أقبّلها وأدعها في يد المجهول

...... ربما تبتسم ذات لقاء

(مسرح من وهم) 


ناريمان معتوق/لبنان

13/1/2022

الأربعاء، 12 يناير 2022

لن انساك للشاعر حسن حوني جابر

 لن انساك 

سأصون عهدك 

   أظلمت الحياة ببعدك 

يأنيس روحي فداك 

   روحي تكاد تذوب لفراقك 

أصبحت معذب بين يديك 

    طافت روحي بين ذراعيك 

حطمت الريح هواك 

   زرعت شعلة من كل في بدنك

رسمت أحلامي فهاج موجك 

    اعشق عينك أشم عطرك 

أصبحت مغردا كألطائر السماك 

   الرمال والصحراء ظلك 

أفهميني أرجوك 

   ارحل لأنسى هواك 

أضع خدي على فراشك 

    اشتاق لك ولنفسك 

أبتغي الراحة بين يديك 

   الحب عهدا في المدى هواك 

    حسن حوني جابر، العراق


نقاد تميم للشاعر مثطفى الحاج حسين

 /// مصطفى الحاج حسين ..


             - نقاد "تميم"... قصة قصيرة .


 صديقي .. لا أقصدُ الإساءةَ إليكَ في حديثي هذا.. فلن أُحدّثَ الآخرين عن شخصيتك ، بل عن نموذجٍ أنت تمثّلُه ، وإمعاناً منّي بالحرص على عدم التّشهير بك ، فسوف أغيّر اسمكَ ، وسأهدر خمسة عشر سنتيمتراً من طولِكَ ، وأضيفُ إلى نحولِكَ عشرينَ كيلو ، وإلى عمرِك خمسَ سنوات .


أعزائي ..أرجوكم ألآ تهتمّوا بالشخصِ الّذي سأحدّثكم عنه ، بقدرِ اهتمامِكُم بنموذجه ، فتميم هذا ليس وحدَه من سلَكَ هذا الطريق في بلدنا

فهناكَ العشرات من أمثاله ، وللتوضيح أقول :


- " ليس الذّنبُ ذنبه فقط ، بل ذنبنا أيضاً نحن البسطاء ،الذين نصدّق كلّ مانراه ، ونؤمن بما نسمع ، لذا علينا أن نسخر من أنفسنا قبل أن نسخر منه ، ونحاكم ضمائرنا وسلوكنا قبل أن نحاكمه ونحاسبه.


      وقبلَ أن أبدأَ حديثي عنه ، سوفَ أسحبُ وعداً منكم بعدم التّشهيرِ به ، وإن تعرّفتم عليه من خلال الحوادثِ التي سأسردُها عليكم .


ترعرعَ تميمٌ في أسرةٍ غنيةٍ ، محبوباً مدلّلاً ، فهو الذّكر الوحيد لأبويه مع بناتٍ ستٍ . ولهذا السّبب بالذات فقد نشأ " تميم " طفولياً واتّكالياً ، لا يكادُ يحتاجُ إلى شيءٍ إلاّ توفّر له ، ولا يطلبُ أمراً إلاّ حصلَ عليه ، ممّا كرّسَ في شخصيّتِه هاتينِ الصّفتينِ ، وكثيراً ما كان يخرجُ على القواعدِ والأصولِ ، فلا يرى معارضةً ولا يوقفه أيّ تأنيب ، وهكذا كبر وهو لا يقدرُ أن يتحمّل أيةَ مسؤوليةٍ، وأقسم لكم إنّه حتّى اللحظة لايستطيع ُ ذلك وهو ابنُ خمسةٍ وعشرينَ عاماً .


وعند أدنى إبطاءٍ من قِبلِ أهلِه في تنفيذِ رغباته ، كان يعصّب ويتمارضُ ، فيُقلقُ الأسرة ، الّتي تضّطرُ أن تنزل عند طلبهِ لكيلا يتأزّم .. ولكنّه تأزّم أيّها السّادة ، وأقسمُ على ذلك فقد صار أنانياً إلى أبعد الحدود ، وهو لا يدري أو ربّما يدري ولكن أعجبه حاله هذا .


كانت فرحةُ أهلهِ به لا توصفُ ، عندما دخل الجامعة لكنّ هذه الفرحةَ سرعانَ ما أصيبت بمنغصات كثيرة ، ذلك لأنّه ظلّ راسخاً على مقعده الدّراسيّ ، في السّنة الأولى أربعَ سنواتٍ ، أمّا تعليل رسوبهِ هذا فله أسبابٌ عديدة .. رفاقه يقولون :


- إنّه بدل أن بتابع دوامه في الكلّية، يداوم في المقصف.


أمٌهُ تقولُ :


- " تمتومي " هكذا تناديه كنايةً عن الدّلال ، صغير بعد على الدراسة، ثمّ المستقبل بالنسبة " لتمتوم " مؤمّن له والحمد لله .


أمّا هو فيقول :


- الحقّ كلّه على أساتدةِ الكلّية ، فهم أغبياء لا يعرفون أن يسألوا ، ولا أن بصحّحوا ، إنهم يناصبونني العداء .. وأنا أكرههم .


أمّا أقوال الآخرين عنه ، فتنحصر في أنّه :


- لم يخلق للدراسةِ ، لأنّه غبيٌ لا يفهم .


ولكنني أقول :


- إنّه ليس غبياً ، وسوف ترون فيما يأتي .


" تميم " ممثلٌ ، أو بالأصح يرغب أن يكونَ ممثّلاً ، لذا فقد انتسبَ إلى فرقة المسرح الجامعي ، وعمِلَ فيها لسنواتٍ . ولكنّه لم يحصل على أيّ دورٍ رئيسي أو هام ، وهذا ما آلمه وسبّب له عقدةً نفسيّةً ، ترون نتائجها فيما يلي :


والآن أعرضُ لكم نقطةً جوهريّةً في حياة تميم ، فهي لحظةُ الانعطاف الخطيرة ، التي مرّ بها في الجامعةوالواقع ُ أنّ الغموض يسيطر على هذه النقطة بالذات.


فلا أحد يدري كيف اهتمّ " تميم " بالأمور الثقافية الجادة ؟!.. وحضر أمسيات المهرجان الأدبي في الجامعة؟!.. ولأوّل مرّة في حياته الجامعيّة ، في ذلك اليوم ، دخل " تميم " إلى القاعة ، واستمع للشعراء الشّباب ، بكلّ هدوء واهتمام ، ولا أحد يدري أيضاً ، كيف تسلّلت إلى رأسهِ ذي الشعر الكثيف والطويل والمفروق من الوسط على طريقة الفتيات.، ذلك أنّه تربّى في صغرهِ تربية فتيات ،حيث خرّمت أمّه أذنيهِ ، ووضعت فيهما القرطَ ، خوفاً عليه من عيون الحسّاد ، لذلك ظلّ سلوكه حتّى اليوم قريباً من سلوك الفتيات .. أقول :


- لا أحدَ يدري كيف تسلّلت إلى رأسهِ ، فكرةُ أن يكتبَ الشّعرَ ؟!.. لذلك عاد إلى بيته مهموماً ، يفكّرُ بطريقةٍ تصنع منه شاعراً ، ممّا لفتَ انتباهَ والدتِه التي بادرته بالسؤال :


- مابكَ ياروحي " تمتوم" لا تضحك ولا تتعارك مع أخواتِكَ كعادتك ؟؟!! .. هل ضايقكَ أحدَ الأساتذةٍ في الجامعة؟.


قال تميم :


- ماما .. أنا أريدُ .. بل قررتُ .. أن أصبحَ شاعراً .

- أنتَ شاعرٌ ياحبيبي" تمتوم" ثمّ استدركت باستغرابٍ هذه المرّة:


- ولكن كيف ؟!.. ماذا أستطيع أن أقدّم لكَ من أجلِ ذلك ؟ .


- تستطيعينَ ياأمّي .. بمساعدتكِ ومساعدةِ بابا ، ممكن أن أكون أكبر شاعر في خلب .


ثمّ أردف :


- الشّعر يا أمّي شيء كبير، يكفي أنّ الشعراء أصحابُ مزاجيات عجيبة، وهي تستهويني .

رددت الأم باستغراب :


- مزاجيات ؟!.. ماذا تعني ؟!.. أبوك يقول عن الشّعراء شحاذينَ .


قاطعها تميم ، وكاد يهمّ بالبكاء :


- ماما .. عليكِ أن تقتنعي بكلّ شيء أقوم به ،لا أريدُ معارضةً من أحدٍ ، وإلاّ ... وبدأت قسماتُ وجهه تتغيّر، ويداه النحيلتانِ ترتجفانِ ، كأنّه يهمّ بالبكاء .


فأسرعت الأم تقول ، لتهدّأ خاطره :


- حسناً " تمتومي " لا تزعل ، سوف تكون شاعراً

..أؤكد لك .


انفرجت أساريره فجأة ، وأخذ يهتف في أرجاء المنزل ، وهو يقفز :


- تعيش ماما .. تعيش أمّ تميم الشاعر العظيم .

لقد تلقّى أوّلَ اعترافٍ بشاعريّتهِ ، قبل أن يخطّ حرفاً واحداً .


وفي اليوم التالي ، دخل تميم المقصفَ، واتّجه إلى إحدى طاولاتِ شعراءِ الجامعةِ ، متجاهلاً نداءتِ زملائهِ في المسرح الجامعي ، الذين يتربعون على إحدى الطاولات .


ألقى التحيةَ على الشعراء ، جلس بأدب جمّ ، واتّجه بالحديث إلى أحدِ المشهودِ لهم بالشاعرية في الجامعة :


- أنا من المعجبين بشعرك.. أنت أفضل شاعر في الجامعة وأتمنّى التّعرف إليكَ عن قرب :


- أهلاً .. شكراً ، قال ذلك بحرارة وافتخار ، فقد وقع على معجبٍ به ، وهذا مايدغدغ كبرياء كلّ شاعر .


عند الانصراف ، أصرّ " تميم " على دعوة الشاعر " حسّان " إلى منزله ، لتناول الغداء ، وتمّ ذلك .

وكم كانت دهشة " حسان " من كلّ شيء رأه أو حصل معه ذلك اليوم .


فالمنزل فخم وأنيق ، والطعام فاخر يغص ّبقطع اللحم اللذيذة و ......


فتح الباب ، ودخلت امرأة لا تتجاوز الأربعينَ بكثير ، تتبعها صينية الشاي ، فالتفت " تميم" إلى حسّان ، قائلاً :


- إنّها أمّي ، وهذه أختي الكبرى " سوزان " وتلك "رولا " الصّغرى .


وكان الترحيب حاراً بشكل واضح ،و " تميم" يتابع حديثه :


- إنّه " حسّان " الشّاعر ، صديقي الجديد ، الذي حدّثتكم عنه .


- أهلاً وسهلاً .. هل أنت من هذه المدينة ؟.


قالت الأم ذلك ، وكأنّها تلمّح إلى شيء ما في ثياب " حسّان " .


- لا .. أنا لستُ من هنا .. أنا ..


- وأين تسكن ؟ .


- في المدينة الجامعية .


وتظاهر " تميم " أنّ فكرة برقة في ذهنه ، فهتف :

- اسمع يا " حسّان " ، هل لديك مانع أن تسكن هنا معي في غرفتي ؟ .


وقع السّؤال على رأس" حسّان " كصاعقةٍ في عزّ الصيف .. أمنَ المعقولِ أن يحدثَ ذلك .. هل ستنتهي أيامَ الغرفةِ الضّيقةِ في المدينة الجامعية ؟؟.. وتمضي معها تلكَ الوجباتُ القميئة من الفلافل والجبنة والحمص و .. وشعر َبالارتباك :

- ولكن ...


- لا عليكَ ، ستبقى معي حتّى تنتهي دراستك .


واقتربت " رولا " الصّغرى من " حسّان" تفحّصته عن قربٍ ، ثم ضحكت بخبثٍ واستهتارٍ ، وقالت :


- هل أنت الذي سيعلّم " تميم " كتابة الشعر؟ .. هههه ، قال بابا إذا علّمتَ " تميماً " كتابة الشّعر ، سيقدّم لك هديةً كبيرة.


ارتبك " تميم " و " حسّان " الذي لم يفهم شيئاً مما قالته الصّغيرة ، وصرخ " تميم " :


- " رولا " اخرجي من غرفتي يا سخيفة .


وقبل أن تخرج " رولا " من الغرفة ، استدارت إلى " تميم" و " حسّان " مادة لسانها :


- شعراء مسخرة !! .


وصار " حسّان " نزيل المنزل ، كأنّه أحدُ أفرادِ العائلة يتناول أطيب الطعام ، وألذّ الشّراب ، بل تعدّى الأمر إلى علب الدخان ونقود " الخرجيّة " .


تعرّف " تميم " من خلال " حسّان " ، إلى كلّ أدباء الجامعة .. ثمّ،تعرّف إلى كافة أدباء المدينة .. يدعوهم إلى بيتهِ للطعام ، والنوم أحياناً ، فصار صديق الجميع ، وكان في كلّ مرّة يرجو فيها " حسّان " أن يكتب قصيدة أمامه و"حسّان" يستغرب وبتعجّب من طلب " تميم " هذا :


- لماذا تريدني أن أكتبَ قصيدةً أمامك؟!.


- أريدكَ أن تعلّمني كيف تكتب القصيدة .


يضحك " حسّان " وتزداد دهشته اتّساعاً ، ويسأل تميماً :


- أتظنّ كتابة الشّعر تعلّماً يا تميم ؟؟!! .. إنّها موهبة ، وليست تعلّماً ، حسناً .. سأدلّك على طريقة كان القدماء ينصحون بها ، كلّ واحدٍ يريدُ أن يكون شاعراً .. رغم عدمِ قناعتي بها .


واستبشر " تميم " خيراً :


- رائع .. أرجوك ، قل لي ، ماهي النصيحة ، وسوف أنفذها في الحال .


- النصيحة تقول يا صديقي (( إذا أراد المرء أن يصبح شاعراً ، فعليه أن يحفظ عن ظهر قلب ، عشّرة آلاف بيت من الشّعر القديم .)) .


تغيّرت قسمات " تميم " .. وردّد بتعجّب .. عشرة آلاف بيت شعرٍ قديم !!! .. ولكن .. كيف لي أن أحفظها ؟!.. خاصة وأنا لا أحبّ الشّعر القديم ؟!!.. لا سيّما الجاهلي منه .. ثمّ هذه المسألة تحتاج إلى وقت وجهد كبيربن .. وأنا أريد أن أكون شاعراً بأسرع وقتٍ ممكن .


- ولماذا العجلة يا " تميم " ؟!.. لا تظنّ كتابة الشعر بهذه السهولة .


قال تميم :


- أنت لا تريد أن تساعدني يا " حسّان " . ونهض مسرعاً إلى أمّه ، وكأنّه يهمّ بالبكاء .


عندما أعلن المكتب الإداري في الجامعة ، عن بدء تقديم الأعمال الأدبية ، من أجل المهرجان ،سارع " تميم " لكتابة أوّل قصيدة له ، مزّق عشرات الأوراق

.. دخّن كثيراً .. تناول أكثر من خمسة فناجين قهوة .. وثلاث حبوب " تامرين " .. أوصد على نفسه باب الغرفة ، خلع سترته أولاً .. ثمّ بنطاله .. كرع كأس ماء بارد .. استلقى فوق السرير على بطنه ، فكّر كثيراً .. تقلّب .. خرج من الغرفة .. دخل الحمّام .. ثمّ خرج مسرعاً ، وهو يصرخ :


- وجدتُها .. وجدتُها .


كتب عنوان القصيدة .. ثمّ تصفّح العديد من المجموعات الشعرية التي اقتنع بضرورة قرأتها أخيراً ، من" حسّان " .. إن كان جاداً في رغبته بأن يكون شاعراً .


وأخيراً بدأ يكتب القصيدة :


( أحبّكِ .. وأموتكِ )


أرتكبُ وجهي عندَ المرايا

أنا القطار المشظّى بالرجال

المعبأ بالجبال .. والشّمال

ألّوح بأقدامي عند الوداع

ضربوني على نحلتي

فصارت وردتي مملكة الحجل

ولم يبقَ من أصابع حبيبتي إلاّ الخواتم

لقد رأيتُهم ياأبي ، لم يكونوا

أحدَ عشر قمراً لي ساجدين

تلك حكمة الأجزاء منّي .


لا أريد أن أكتب لكم القصيدة بكاملها ، لأنكم اطّلعتم عليها على ما أعتقد . وبهذه القصيدة طلب من صديقه " حسان" أن يقدّمها إلى اللجنة المسؤولة عن إعداد المهرجان ، وعندما قرأها " حسان " ضحك وقال:


- ولكن يا تميم هذه الكتابة ليست شعراً .


قال تميم والانزعاج واضح عليه :


- حسان .. أرجوك دعني أشارك في الملتقى ، وأنا الذي سيتحمّل المسؤولية .


ولبّى صديقه الطلب حياء .


نزلت بطاقات الدعوة للمهرجان ، وبمعونة الأصدقاء كان اسم " تميم " من بين الأسماء المشاركة .


كان الحشد كبيراً ، كما هي العادة ، عندما صعد "تميم " إلى المنصّة ، وبدأ يلقي قصيدته ، إنّها فرصته ليتخلّص من عقدته النفسيّة ، التي خلّفها عمله في المسرح الجامعي ، ورغم كلٌ أفانين التمثيل التي تعلّمها من المسرح ، فقد كان إلقاؤه متعثراً، مليئاً بالأخطاء النحوية ، ولعلّي ألتمس له العذر إنّها أول تجربة له من هذا النوع، لكنٌ الجمهور المثقف ، جمهور المهرجان، لم يحتمل ذلك، فانتشرت الضوضاء بين الصفوف المتململة الضّجرة، وعلت الهمسات تشتم الشاعر وتسخّف عمله الشّعري ، وتسبّ اللجنة التي أخرجته ، وظهر ذلك بشكلٍ جليّ حينما بدأ الحوار ، حول القصائد المشاركة ، حيث انصبّ وابل النقد والسخرية على تميم وقصيدته ، وأخطائه الفادحة من كلٌ مكان ، حتى إنّ أحدهم نصحه بالعودة إلى سلك التمثيل ، لأن ذلك أفضل له .


ولكن ما حدثَ بعد ذلك فاق المعجزة ، إذ بدأت اللجنة النقدية المؤلفة من أهم أساتذة كلّية الآداب ، إضافة إلى ناقد شاب عضو إتحاد الكتاب العرب ، بدآت تناقش في الأعمال المقدمة . تحدّث الدكاترة حول الأعمال ، ثم جاء دور الناقد المعروف، فقال :

- إنّ ما سمعناه اليوم من الشعراء الشباب كان شعراً رديئا ً باستثناء قصيدة هامة قدّمها الشاعر الشاب "تميم " .


في الشعر ثمّة نصوص تتطلّب نقداً عادياً بعاديتها ، وثمّة نصوص أخرى تعلّم الناقد كيفية النقد.. وقصيدة الشاعر تميم من هذا النوع الثاني ، فهي تحمل حساسيتها وشفويّتها ، مندغمة بالواقع المعاش حالياً بشكل تراتبي ديناميكي ، لقد أثارني " تميم" حقاً ، لأنّه يكتب قصيدته بطريقة مغايرة وشموسة .


كان حديث هذا الناقد الشاب مفاجأة فعلاً ، وكان حديثه نصف معجزة ، أمّا النصف الأخير للمعجزة ، فقد كان عندما تراجع الدكاترة عن آرائهم في قصيدة تميم ، وفي تأيدهم لكلام ذلك الناقد .


أمام هذا الأمر ، كانت ردّة فعل المدرج كبيرة ، فمن سائل ومن مستغرب :


- كيف يقول الأستاذ الناقد هذا الكلام ؟!


- هل أصبح رصفُ الكلام السّخيف شعراً ؟!


وانقسم جمهور المدّرج والأدباء إلى قسمين ، بين مؤيد ومعارض ، ومع ذلك فقد منح " تميم " الجائزة الأولى .


أمام باب الخروج ، سمعتُ حسّان يقول لتميم :


- تميم .. لا تنخدع ، فأنت لست شاعراً .


ابتسم " تميم " بكبرياء ، وقال :


- بل أنا أكبر شاعر في سوريا .


ومضى " حسّان " إلى المدينة الجامعية، رافضا ً العودة إلى منزل " تميم " .


وبعد هذا اليوم ، صار منزل " تميم " محطّة لكلٌ الأدباء الشباب والكبار في المدينة ،بل لأدباء ونقاد ومحرري الصّحف والمجلّات في العاصمة .


وبرز اسم " تميم " في عالم الأدب ، وصار له جمهوره ونقاده وصحفه و ....


وتميم صديقي يضحك في سرّه ، ويقول لي :

- انظر إلى هؤلاء .. لقد اشتريتهم جميعهم ، إنّهم أُضحوكتي .. فأنا بصراحة لا أحبّ الشّعرَ ولا الشّعراء .


                       مصطفى الحاج حسين .

                                 حلب .


يابوح الحروف للشاعر ظريف درغام سفير الحب والسلام

 #يابوح_الحروف 

ــــــــــــــــ✏️ـــــــــــــــ  

إسمَحي لقلمي أن يُبَعثِرُ هذه

 الكلمات وهذه الحروف..  


 ودَعيني أن أنثِرُ ورودُ الأمَل ..

وزهور التفاؤل ..

في طريق البائسين ..

وأن أرسُم البسمة على 

وجُوه الحزينين ...

ـــــــــــــــ🎀ــــــــــــــــ 

✍إسمحي لي أن انثر وروديَّ هنا   

 فلعل شذى عطرها الزكي يفوح 

وينفذ إلى تِلكَ النفوس الحزينة

 فيبعثُ السرور في أعماقها ..  

ــــــــــــــــ🎀ـــــــــــــــ 

ولعل شُعاع حروفي يتسللُ

 إلى تلِكَ القُلوب المُتشققه

 فيُرمم ثُقوبَها . ..

ويبثُ فيها روحُ الأمل والتفاؤل 

وحب الحياة ..

ـــــــــــــــ🎀ــــــــــــــــ 

👌ليس لأني اعيشُ تحت ظِلال  

الحياة الرغيدة والعيشة الهنيئة   


 لااا…..!!! 

 فلربما تكون حياتي لاتقل عنهم 

حزناً وبؤساً وألماً… بل قد تكون

 أمر  وأقسى ..

ــــــــــــــــ🎀ـــــــــــــــ 

ولكن رغم الألم يبقى الأمَل 

يطلُ في كلَ وقتٌ وحِين من عِند 

الرحمنِ الرحيم..  

فلا بؤس ولاشقاء ..

ولاحُزن ولا أنين ..


 لأن الجليل يقول :

( وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ) 


فإن فرجهُ قريب ، 

وكرمه وفضله واسع 

ـــــــــــــــ🎀ــــــــــــــــ 

ويقول سبحانه .. 

( سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً)


✍ سيأتي الربيع بعد الشِتاء 

ستزهُر أرواحنا بعد ذبُولها ..

وستشرق الشمس بعد غُروبها ..

وسَيطلعُ الفجرُ بعدَ الظلام 

وسننسى أيام التعب والشقاء 

 #تلك_هي_ثقتي_بربي 

 ــــــــــــــــ🎀ـــــــــــــــ

 فوسع صدركَ وأرح بالكَ

 وتوكل على مولاك 

وفوض الأمرُ إليه

 وثِق بتدبيره وارضَ بِحكمه 

تعيش السعادة وترى الراحة 

ــــــــــــــــ🎀ـــــــــــــــ 

لا للحُزن  ..لا لليأس ..لاللقنوط 

 دع عنكَ الضَّجر ..

واقطع حبل اليأس بِسكين الرجاء 


إزرع الأمل من قلب اليأس.   

وارسُم البسمة على شَفاةُ الوجع 

وانفض عنكَ غُبار الحزن وانهض

  ولاتستسلم ..


وكُن مع الله ولا تُبالي 

ــــــــــــــــ🎀ـــــــــــــــ 

👆 هذه حروف بسيطه تناثرت

 من قلمي حبراً وحبا… 

 إلى كل من ضاقت عليه نفسه

 ألماً وحزنا…

 

✍ أخرجتها بصدق من أعماق قلبي 


بل هي #نبضات_قلب 🤍🌿


ظريف درغام سفير الحب والسلام

مدونه كاتبة وشاعر للشاعر يخيى نفادي سيد

(((مدونة كاتبة وشاعر))
ما بين أوراق مؤلفات زوجتي 
الكاتبة لفت نظري موضوع قد
بدأت الكتابة فيه إلا وهو المجتمعات
الذكورية ف الشرق الأوسط نوهت ف كتابتها 
إن المجتمعات الشرقية على وجه الأخص يتمثل 
فيها هذاالوصف وتطرقت ف مدى تبلور الجنس 
الذكوري على  الجنس الأنثوي و ويظهر ذلك 
جليا ف محيط الأسرة الواحدة أو ف العمل أو
 المناصب القيادية ....ألخ وذكرت ف سياق ذلك
 أمثلة عديدة ليحضرني عما كتبته تلك الـأبيات 
*****************ـــــــــــ
خلقنا إناث وذكورا في.................. ذات الرحم وذات ألحشات
نطف أصلاب وماء....................... ظهور ما تنبأ ثمة علامات
رجل أو امرأة كلاً .................. لطبيعته خلق ليبدي  معاملات
خلقنا كأسنان المشط مالفارق.. اللون والجنس غريب تناقضات
**************ـــــــــــــــــــــــــــــ
وأعاود قراءة كتابها فأرها تتحدث عن مدى عنصرية
الجنس ف بعض المجتمعات الشرقية ومدى تحكم وسطوة
الرجل وأثر ذلك م عواقب وخيمة تحدث بين الحين والآخر
لأجد نفسي متأثر بما ذكرته فقلت 
************ــــــــــــــــــــ
يا من للقوامة ظننت البأس....عدول فكر وأوجبت العقاب
كفاك لعنت نفسك وجهلها ........ما ترى فيها غير الكذاب
ما أنت بصانع لها قدرا.....ولا عرين الفتول يرنوك عتاب
هن من أضلعك خلقنا....... ما بخيارك ولو كنت قرير غابا
فكيف الحجر لهن وهم....... أرحام أعاتي الرجال الصعاب
مثلك مثل قتيل الخضر............ إذ كاف موس سؤلً مجابا
القوامة ميزان عدل ورحمة.... فتدثر بها حين تهم بالركاب
****************ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثم تطرقت عن دور المرأة وفضلها وما يمكن إن تقدمه
 لمجتمعها حال نشأت ف بيئة تتوافر بها سبل الحرية 
والتعبير واحترام الرأي والرأي الآخر
لأقول ف ذلك ***************
يا من لولدي أدام تشاطرين........... حياة  ف العمر والحيل
بوركت بثلاث م خير رسول... ما ينطق عن الهوى ولا الميل
فيك الرحم اشتقاق صفة................وبك العواطف ترأف لويل
إن كل خلق وله وجهان.............. ما بالنقيضين بل عدول كيل
حق الطاعة والعبادة فرض......... أنى يفرض ولجنسك هو أيل
لك السلامة حتى ترضي............. ولك الآمنة تحضرك كالسيل
تجود النفس بالرضا إن.................... جاد رضاك وكان لها نيل
خلقت غصن ف قاحل....... الأعراف فطوبا لصبرك ما لة خيل
&&&&&&&&&&&&&& يحيى نفادي سيد
ف 13/1/2022ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رسالة لها بقلم الشاعر عمر المختار الجندي

 رسالة لها 

ساحرةُُ وفي الأسحارِ أذكركِ 

في سكون الليلِ طيفُكِ

ينادينا 

أكتب علي جدار الشوق 

أمانينا 

مشيَنا علي الأشواكِ ما عاد 

الشوكُ يضنينا

بحجم الكون أنا مشتاق لك أجيبينا 

هل ينابيعُ الحبِ جفت 

بوادينا؟ 

هل قوافي الشعرِ أصابها

قحطُ البلاغةِبنادينا؟ 

أَطلقتُ العنانَ للأهاتِ ترويحاً وتسكيناً

قلبيَّ المشتاقُ متي تستكينَ؟ 

ألا يكفي ما جري فينا؟ 

حبيبتي تمهلي ٠٠

كفانا بِعادُُ ٠٠

كفانا فراقُُ٠٠

ألم يأنِ لك أن ترحلَ ياشقاءُ؟ 

حبيبتي معي  وسنبقي سواءُُ

لن أبرحَ مكاني 

وسيرحلُ شقائي

أنعمُ بعيشي 

وظِلي وشَمسيِ 

تركتُ الظلامَ ٠٠

أعيشُ الضياءَ ٠٠

لن أسمحَ لماضِِ 

بأن يعودَ بنا إلي الوراءِ 

سلامُُ يارُوحي ٠٠

سلامُُ ياعِشقِي ٠٠

ياشطُ السَكينةِ٠٠

وبُر ألامانِ ٠٠

في بِعادُك جف حبر 

محبرتي

وخَاصَمَ  القَلمُ وَرقِي 

سَكَنَ قلبي الشَوقُ والأرقُ

ضاعتْ حُرُوفيِ 

كغروبِ الشمسِ في الشفقِ 

لكِ وَحَدَكِ كلَّ الحُروفِ٠٠

وكلَّ السُطُورِ٠٠

وماكَتَبْتهُ بينَ الوَرقِ

بقلم دكتور / عمر المختار


الثلاثاء، 11 يناير 2022

بعض النداء لا يسمع للشاعر ابو سلام البصري

 بعض النداء لا يسمع

.............

لا تنده السنونوات  ,

والنوارس

هذا الشتاءُ باردٌ قارص,

لا اعشاش لها هنا

الا جذوعا خاويات

و صوتَ قاتل

متربصا في الشوارع 

والمنازل

لا تنده المهاجرين

 يا صديق 

او تفزع المقابر 

  وما للحب الا ان يسافر

في الزمن القبيح

نحو الشرق مرة

للغرب اخرى ,مرة

ان كنت حابب ان تسافر 

او عنوة تغادر

لا عودة لي هاهنا قالت

ولا العشق يسامر

قلت لها لما 

يا اميرة الشموس 

يا ضوء نجم عابر

في بلدي يقتل الابداع 

قالت 

والسجن للعشاق بامر قادر

ثم يرحلوا مجبرين عنوة

  الف الف كاتب وشاعر

السعير والزمهرير تقدم 

حتى هجرتها الطيور ماتت,

اي موت من عويلها الثلوج 

اي موت يحمل الصقيع 

والقيظ يفتك بالقلوب الاتيات

من النعيم الخارجات

من السجل ومن الدفاتر

من طيها كتب الخواطر

اندهِ السنونوات 

اردتِ,من شعرك الفجري 

الف من جناحٍ عنيد 

من لونها البحر عيونك

 الف امنية والف من التفاؤل

دعني ادثر القلب فيك 

وهمسها المشاعر 

قبل ان يصرعنا اللقاء

فان مواعيد  كثير بيننا 

في مدى الضياع

لا شيء منها غير انات واه 

يحكم فينا بالوفاة 

انه القدر 

الف طريقة للموت 

 والقضاء فينا

اولها واخرها قتل الامنيات

او كسر اجنحة تهاجر

فدعنا نقول لا تسافر

أم تعالي نندهُ النوارس

يا مليكة الشموس 

احذري هناك الف حارس 

وقاتل مدجج بالسلاح الفاتك 

الا انني اقسمت في حجي امي

وبين اثدائها وحليبها 

ساعشق مهما القوم منهم 

قتلوا او وضع امام حبك 

الف الف سجن والف ساتر 

هاكٍ اقرإِ الاشعار لا تحرقي الدفاتر

قررت ان لا اسافر 

,,,,,,,,,,

ابو سلام البصري

حين تصبح الحياة طاغية بقلم الشاعر ابراهيم العمر

 حين تصبح الحياة طاغية - ١

بقلم الشاعر إبراهيم العمر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحيانا كثيرة تصبح الحياة طاغية ؛

تستحم بدموع عشاقها

وتتعطر بدماء قتلاها .

لا شيء عقلاني ،

كل شيء يتراكض ويتدافع حتى الثواني ،

تتشابك ، تتعارك ، تتوه في الاتجاهات ؛

حتى يضيع الإحساس بالوقت .

قد يكون الغد بعد سنة ،

وقد يكون بعد لحظة .

لكن دائما ، دون شك ،

أحيانا تشعر ، أن هناك غدا سيأتي .

وتفقد الإحساس بالوزن

وتعيش حالة انعدام الجاذبية .

الروح بين النجوم تسوح

تظن كل شيء مسموح

وكل شيء ممكن وممنوح .

ليست هناك أية عوائق

بين الفعل والفكرة ،

بين المبادرة وردة الفعل ،

بين الدافع والرغبة ،

بين السبب والمسبب .

المساحات والمسافات تفقد كل تلك الخطوط التي تحدّها .

ليس هناك مكان للكآبة والنكد في الأرواح الفسيحة .

ويجب أن تتمون من الفرح والسعادة قبل أن يأتي الغد ،

وقبل أن تبدأ حياة جديدة ومشوارا جديدا .

تتعلم كيف تطيل فترة الانفعال ،

تتعلم كيف تطيل عمر البهجة والانبهار،

تتعلم كيف تستمتع بالصبر

وتطيل فترات الانتظار .

تتعلم كيف تتعامل مع قلبك

وتتقرب من روحك .

تتمنى أن ترمي حجرا في الفراغ ،

_________

إبراهيم العمر


بيروت بقلم الشاعر ابو الفدا فياض

 بيروت عيناها بحر 

والليل فيها شاعري


تغفوا على ضوء القمر

والورد يحرس كل حي


في صخرة الروشه سحر

ان  قلت  رائع لا  افي


تأسر  فؤادك  والنظر

من حسنها  لايرتوي


حناء  كفيها  شجر

نقشه  تملك خافقي


فيها شوارع تختصر 

كل الحضاره والرقي


فيروز تحكم كل شبر

ارزه بصوت  مخملي


احببتك حبا سيدتي بقلم الشاعر سيد حجازي

 احببتك  حبا سيدتي                                                                           كأنهار   تسبق.     انهار                                                                              احببتك من قلب الأزهار                                                                      بحنين وانغام.    الاوتار.                                                                     احببتك حبا لو سقط.                                                                          تسقط من.  اجله امطار                                                               لويعلمه بشرسيدتي                                                                 لماتو خلف الاسوار.                                                                     فحبك مملكة سكنت.                                                                        فيها  كل    الاسرار                                                                  احببتك  حبا في لليلي.                                                                               قمر   بكل الاقمار                                                                                         احببتك  انت ولا مثلك                                                                                     تسكن  كل الاقطار                              

سيد حجازي

الاثنين، 10 يناير 2022

خصمي بقلم حسن عبد الخالق حسن العدل

 خَصْمي....

بقلمي حسن عبد الخالق حسن العدل...

خَصْمي خصيمك إنْ تَخَاصَمْنا

تبقى العهودُ فريضةً فينا

ليت الحبيب يعي إنْ دُمْنا

بخصامنا ..كان الوفا دينا

إنّ الشريفَ خصامُهُ عَذْبٌ

و عتابُهُ مَدُّ الرَّجَا فينا

فيصوم حرفي في تفرّقنا

لِتُضير واشينا قوافينا

و إذا الزمان يعيبه الطّيبُ

سيطيب ذكري عند هاجينا

خذ إن أخذتَ حميدةَ الفرضِ

و دع العفيفَ يفوت لاهينا

إن الحياة و إن بدتْ زَهْوًا

فبغيرِ تقى تخون ساعينا

حسن العدل


لماذا تعود لتسال للشاعر هاني نبيل

 لماذا تعود لتسأل 

بعد سنوات و سنوات

هل تعرف ماذا قطف الوقت

لدي من الوردات

هل تعرف كيف يكون الحلم 

منقطع الرغبات

هل تعرف كيف يدوس الهجر 

على رأس الأهات

هل تأمل أن يجمعنا الغد

و ترقب همسا آت

هل تعلم كيف الآم الموت

تقتل بالطعنات

هل تلعق كل مذاق الصبر

على هيئة موجات

هل خلت ليالي الانس

أبعد من نجمات

هل بت تنادي الصمت

و لا تسمع أصوات

هل حدث و أن بكيت

و سال الدمع على الوجنات

و خيال الذهن يعيد الأمس

و يختزل الصرخات

قد كان الموت مرارا دفن

بعد حياة ملأتها الحركات

و يكويك الندم بنار الكبت

و تصب عليك الدنيا باللعنات

هل دار بخلدك أن فقيد الروح

تسمع أناته في السكرات

و يلف الحزن عليه الكون

و يصوغ الشعر بكاءا في الأبيات

هل يبقى كلام هل يطلبنا الحب

أم تطوى صحيفتنا بسكات

لا يا حبيب القلب

ليس سهلاً أن تسترجع

 ماض فات

........

بقلمي/ هاني نبيل الفحل/ ابو رنيم

صدقيني يا عمري ..بقلم الشاعر / أشرف الدغيدي.

 (صدقيني ياعمري)


لو لسه مشغوله وعايزه تطمني 


وعن اول حب في حياتي بتقصدي وتتكلمي

 

أحلفلك بدمع العين اللي بتجري ع الخدود


حبك في قلبي كبير ومالوش حدود


ومفيش عاشق عِشق زيِي في الوجود


ده هواكي ياعمري مدوبني دوب 


وغرامك ملكني وعنه ازاي اتوب


ومن يوم ماشوفت  عيونك الحلوين


والكحل في جفونك متوهني يانور العين


وإزاي أقدر أخبي جوايا الشوق والحنين


ورموشك السود خطفوا عقلي وانتي ملوعاني


ولو كنتي ياحبيبتي لسه مش مصدقاني


حُطي ايدك علي قلبي بشويش وإسمعيه 


وعِدِّي كام دقه من دقاته كل ثانيه بتقولك إرحميه


ما انتي روحي وكل حاجه في دنيتي وإسأليه


ولو قلبي خبيٰ عنك دقه واحده، إوعي تصدقيه


فداكي عمري اللي إبتدآ لما نورتي حياتي


يا أول تنهيده لقلبي وأول آه من آهاتي


من يوم ماقلبي حبك مادق دقه إلاَّ  ليكي


يانبع الحب والحنيه بحبك وبموت فيكي 


سبحان من خلق حُسنك وجمالك وبعتك ليا


يا أجمل سنين عمري اللي لسه جايه


حبك خلاني اسعد إنسان في الدنيا


صدقيني حبي ليكي مهواش حب عادي


بحبك بجنون وزي حبي غير موجود في الدنيادي


ولو يوم حبيت أوصفلك  غرامي 


منين ياعمري أجيب حروفي وكلامي


ولو لقيت يادوب أقدر أوصف سحر عنيكي


كل الأحاسيس ماتقدر توصف لمسه واحده من إيديكي

...........................

خواطر(أشرف الدغيدي)

حقوق الطبع محفوظه



حين التقينا..بقلم الشاعر / علي يوسف ابو بيجاد

 حينما 

التقينا

وقابلتها

قبلتها

بنظره

عينيي

فاحتضنتي

بعينها

وببسمتها

قبلت 

يدي

كان هذا

اول 

لقاء 

بيننا

وكأننا

كنا 

نعرف

بعضنا

ولم 

ولن

يفرقنا

اي شيء

اتذكر

تلك

اللحظه

جيدا

وكيف 

انساها

بعدما

ظللنا

علي حالتنا

حتي 

فقدنا

الاحساس

بالزمان

والمكان

وكل شيء

كانت تلك

بدايه علاقتنا

وانطلقنا 

بكل قوتنا

ولم نسمح

لاي شيء

باعاقتنا

واصطحبنا

معنا

عذوبتنا

ورقتنا

وتركنا

وراءنا

جهلنا 

وقسوتنا

وصار التفاهم

بيننا 

فتزيد علي 

حبنا 

سطوتنا

فهكذا نحن

وارجو الا

يفرق بيننا

من يشتاق

لقتلنا

وانهاء حبنا

وصداقتنا

.....بقلمي

علي يوسف

ابو بيجاد



عزف علي وتر .. بقلم الشاعر / عبد الستار جبار العقبي

 عزف على وتر :

***********

عسل حديثك

حين يطرق مسمعي

فيه الشفاء

لما حوته أضلعي

أسق حبيبك من 

حروفك جرعة بتمهل

إياك أن تتسرعي

همس تغازل

روحه نغماته

عزف على وتر

بريشة مبدع

فبه تخف مواجعي

وبه تكفكف أدمعي

( بقلمي العقبي )




و دفنت قلبي ..بقلم الشاعر .. السفير د / مروان كوجر

 "وَدَفَنتَ قلبي"


يا ثاكلَ الروح هل تسمع نداءاتي

              أثقلتَ قلبي ولم تشعر بمأساتي 

سطور شوقٍ  إليك اليوم أرسلها

                    حتى تلين ألا تسمع لآهاتي

يا مهجة القلب إني اليوم مبتئسٌٌ 

               هلًّا دنوت لخمد النار في ذاتي 

قصدتُ بابكَ أستجديك ترحمهُ

              فخاب ظني ولم تسمع حكاياتي 

إني أراني وكالماضي بلا  ذكرى

              إن لم يباهي ربيعي في نساماتي

شقيتُ عمري لأمر كنت ترغبه

                   رميتُ ناراً ولم أفلح بغاياتي

ولي ورودُ فكم أشتاق أحضنها

                 أشعلتً قلبي ألم تكفيك أناتي 

ياجاحد الوصل حتى في مخيلتي   

                كيف السبيل لرأبٍ في معاناتي 

رميتً وجدي على الأعتاب منكسرٌ

              وفي دُجاكَ لكم ضاعت مناجاتي

يا فاقد الحس قد ناديتُ في آلم

             ذكرى الجروح أنين في مساحاتي 

لو كنت أرغب من دنيا فما جارت

               فيض الحسان رخاء في ملذاتي 

قد ضاع عمري لقلب كنت أحضنه

              عام سيمضي ولم تنعم مساءاتي

قلَّي بربكً كم أهدرت من نعمٍ 

                      لله درُّكَ هل لاذت عطاءاتي

كنتَ القريب وفي وصلٍ يسامرنا

                صرت البعيد ولم تكفيك جناتي  


                        بقلمي سوريانا 

                          السفير.د. مروان كوجر