كأنّه لم ينل ثقافةً ولا تعليما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مـــــــــــا قابل مسلِماً بوجهٍ طَلقٍ ولا سلّمَ تسليما
ومـــــــــــا أتى أبداً بخيرٍ أوسلَكَ طريقاً مستقيما
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جـاهـلٌ جـهـولٌ كأنّه لـم يـنل ثـقـافـةً ولا تـعليما
هـــو ثـمِـلٌ هـــــو سكرانٌ قد اتّخذهُ الكأسُ نديما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فهل تنتظر أخى أنْ يكـــــون بكَ والنّاس رحيما
أوأنّهُ فـــــى يومٍ يتوب ويتصرّف تصرُّفاً سليما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقد تخطّى فــــــى إجرامهِ شيطاناً مارداً رجيما
الذى أقسم ألّا يكون مــــــــع أحدٍ رفيقاً أو حليما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وما أطاع ربِّهِ الـذى كـان بـهِ وبالجـمـيعِ عـلـيما
اللهُ الّــــــــذى أنـزل لـعـبـادهِ هـديـاً طـيِّـباً قَـويما
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بـل كفـرَ بخالقه وما آمنَ بـــهِ ولاعظّمَهُ تعظيما
و لملعونين مِـــــن إنسٍ وجنٍّ سلّمَ زمامه تسليما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفى الفسقِ ارتقى حتى أصبح للمفسدين زعيما
فاستحقّ غضبَ اللهِ وعذاباً فــــى النّارِ مستديما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم ....د/ محمد حسن مصطفى شتا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق