إعتزلت الغرام
لن أحب كما أغرمت البارحة.
ولست لحب الماضي بنادم.
يكفيني من ذكريات عشتها.
ومن أيام ذاك العشق السالف.
قررت أن أعتزل اليوم بالمرة،
غراما ما أصبحت أراه حاضر.
تحولات طرأت في قيم الحب!
أم التحول بي وأنا لا أعلم؟!
لا خيار لدي سوى التنحي..
من الجهد والانسجام مع الوهم.
ما عاد يعنيني هذا الحب اليوم.
وما أصبحت لعنوانه أتذكر..
هل أنا المتحول؟!
أم أن الحب انتحر؟!
النتيجة عندي واحدة ولن تتغير.
وما أسفي اليوم عن حب افتقدته.
ولكن الأسف كله أن أبقى موهوم.
أعاني من فراق لست عليه بمتعود.
ومرتاح أكثر على ترك الأوهام..
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق