علينا أن نثور على الظّلام
ألا تبّت يدا الجهلاء فينا***أصابونا بداء المهــــــــــــــــــطعينا
أتوا بالرّشوة العدوى فشبّت***كنار في حـــــــــــــياة الكادحينا
فحوّلت الفساد إلى صلاح***وأفـــــــــــسدت الورى أدبا ودينا
إدارتنا تمارســـها ابتزازا***وتقمـــــــــع من أبى في الزّائرينا
كأنّ إدارة الأوطان أضحت***جحيما في بلاد المــــــــــسلمينا
////
علينا أن نثور على الظّلام***ونشعل بالشّموع هــــدى السّلام
علينا أن نقول كفى بجهر***ونبدأ في المـــــــــسير إلى الأمام
ننادي بالكرامة في بلادي***ونطلب بالــــــــــعدالة في الأنام
وهذا حقّ مجتمع طـــموح***يرى التّغـــــــــيير فاتحة الكرام
وإن نحن استبدّ بنا التّدنّي***سنبقى تحت جعــــــــجعة اللّئام
////
أرى أنّ الرّحى ظلّت تدور***ونحن على المـــــظالم لا نثور
نساهم في المفاسد والمعاصي***وفي أوساطنا كثر الفــــجور
كأنّ عقولنا انقلبت علـــــــينا***فساء الحال وانــــتشر الغرور
نهاجر كاللّــــــقالق في زمان***به الإبداع أنــــــجبه الصّقور
ونلهث كالكلاب وراء بغي***تصاحبه الدّعارة والخمـــــــور
////
سألت النّاس عن وطني فقالوا***لعلّه بيـــــــــننا قــــــلّ الرّجال
ألم تر أنّ جلّ النّاس نامـــــوا***لأنّ النّوم حلّ وانحــــــــــلال
يدجّن بعضنا بعضا بخوف***من الطّاغوت إن هـــــجم الوبال
فنقبل بالتّســــلّط في بلادي***وخوف النّاس يعـــــقبه النّــــكال
وما حبّ السّلامة عند أهلي***سوى هلع سيخلعه النّــــــــضال
////
نطيع الحاكمين من البشر***ونعـــــــــــــــتبر الرّكوع لهم قدر
ونرتكب الفواحش والمعاصي***وفي أجوائنا قلّ المـــــــــــطر
فصرنا إن أصابتنا خطوب***بكينا في البوادي والحـــــــــضر
كأنّ نفوسنا انقلبت علـــينا***ولم تنفع ضمائرنا العــــــــــــــبر
وها نحن انتظرنا نصف قرن***ولم نقدر على خلـــــــع الكدر
////
أمن بعد الشّقاء سنستريح***أم التّغيير في وطني طــــــــــليح؟
نعدّ العنترية والتّـــــباهي***مظاهر يســــــــــــــتعزّ بها القبيح
ونعتبر التّسلّط في بلادي***رشادا في السّلوك هو الصّحيــــــح
كأنّ القمع أصبح مستباحا***وذا قدر البـــــــــهائم يا جريـــــح
ومن طلب النجاة بلا كفاح***فذلك في العبيد هو الشّــــحيـــــح
////
يحرّكنا التّكالب والجشع***ويغوينا الخداع مع الطّـــــــــمــــــع
نفكّر في الثّراء بلا ضمير***وكلّ في الحياة بما اقتــــــــنــــــع
ونتّخذ النّفاق لنا سبــــــيلا***لنربح في مبادلة الـــــــــــسّلـــــــع
وتلك طبيعة السّـــفهاء منّا***وسوء الطّبع تكـــــشفه الرّقــــــــع
نلوم عدوّنا واللّوم فـــــينا***ومن عـــــشق الرّقاد فقد وقــــــــــع
////
بكيت مع الحروف على بلادي***بكاء في الحواضر والبـــوادي
وأدرفت الدّموع على انحطاط***ترسّخ في العقول وفي الأيادي
فلم تعد الثقافة عند أهــــــلي***سلاحا في مواجهـــــــــة الكساد
وهذا الوضع جرّعنا المآسي***وحوّلنا إلى صفة الجــــــــــــماد
فنمنا واستـــــــبدّ بنا التّردّي***وهذا ما أراد لنــــــــــا الأعادي
////
نقبّل في الأكفّ وفي الرّؤوس***ونركع للورى مثل المــــجوس
نرتّل ذكر ربّي كلّ حــــين***وبعد الذّكر نركــــــــــع للكؤوس
تناقض كلّ شيئ عند أهلي***وتاهوا في الضّـلال وفي النّحوس
وما تلكم سوى قيم التّدنّي***وجهل بالكـــــــــــثير من الدّروس
معاولنا هي الأقلام فقها***وصخر البحر يكـــــــــسر بالفؤوس
////
نسينا قول ربّ العالمينا***وسرنا خلف جهل الجـــــــــــاهليـنا
نظنّ بأنّ نهب النّاس خير***وهذا قد أضرّ المـــــــــــــسلمينا
فدين الله يأمر بالتّساوي***ومن تبع الهوى خســــــــــر اليقينا
وإنّ البغي بين النّاس عار***ورجس من فـــــــــعال الظّالمينا
فذكّر إنّما الذّكرى رجاء***وســــــــــــعي نحو ربّ الــعالمينا
محمد الدبلي الفاطمي
كأنّ إدارة الأوطان أضحت***جحيما في بلاد المــــــــــسلمينا
////
علينا أن نثور على الظّلام***ونشعل بالشّموع هــــدى السّلام
علينا أن نقول كفى بجهر***ونبدأ في المـــــــــسير إلى الأمام
ننادي بالكرامة في بلادي***ونطلب بالــــــــــعدالة في الأنام
وهذا حقّ مجتمع طـــموح***يرى التّغـــــــــيير فاتحة الكرام
وإن نحن استبدّ بنا التّدنّي***سنبقى تحت جعــــــــجعة اللّئام
////
أرى أنّ الرّحى ظلّت تدور***ونحن على المـــــظالم لا نثور
نساهم في المفاسد والمعاصي***وفي أوساطنا كثر الفــــجور
كأنّ عقولنا انقلبت علـــــــينا***فساء الحال وانــــتشر الغرور
نهاجر كاللّــــــقالق في زمان***به الإبداع أنــــــجبه الصّقور
ونلهث كالكلاب وراء بغي***تصاحبه الدّعارة والخمـــــــور
////
سألت النّاس عن وطني فقالوا***لعلّه بيـــــــــننا قــــــلّ الرّجال
ألم تر أنّ جلّ النّاس نامـــــوا***لأنّ النّوم حلّ وانحــــــــــلال
يدجّن بعضنا بعضا بخوف***من الطّاغوت إن هـــــجم الوبال
فنقبل بالتّســــلّط في بلادي***وخوف النّاس يعـــــقبه النّــــكال
وما حبّ السّلامة عند أهلي***سوى هلع سيخلعه النّــــــــضال
////
نطيع الحاكمين من البشر***ونعـــــــــــــــتبر الرّكوع لهم قدر
ونرتكب الفواحش والمعاصي***وفي أجوائنا قلّ المـــــــــــطر
فصرنا إن أصابتنا خطوب***بكينا في البوادي والحـــــــــضر
كأنّ نفوسنا انقلبت علـــينا***ولم تنفع ضمائرنا العــــــــــــــبر
وها نحن انتظرنا نصف قرن***ولم نقدر على خلـــــــع الكدر
////
أمن بعد الشّقاء سنستريح***أم التّغيير في وطني طــــــــــليح؟
نعدّ العنترية والتّـــــباهي***مظاهر يســــــــــــــتعزّ بها القبيح
ونعتبر التّسلّط في بلادي***رشادا في السّلوك هو الصّحيــــــح
كأنّ القمع أصبح مستباحا***وذا قدر البـــــــــهائم يا جريـــــح
ومن طلب النجاة بلا كفاح***فذلك في العبيد هو الشّــــحيـــــح
////
يحرّكنا التّكالب والجشع***ويغوينا الخداع مع الطّـــــــــمــــــع
نفكّر في الثّراء بلا ضمير***وكلّ في الحياة بما اقتــــــــنــــــع
ونتّخذ النّفاق لنا سبــــــيلا***لنربح في مبادلة الـــــــــــسّلـــــــع
وتلك طبيعة السّـــفهاء منّا***وسوء الطّبع تكـــــشفه الرّقــــــــع
نلوم عدوّنا واللّوم فـــــينا***ومن عـــــشق الرّقاد فقد وقــــــــــع
////
بكيت مع الحروف على بلادي***بكاء في الحواضر والبـــوادي
وأدرفت الدّموع على انحطاط***ترسّخ في العقول وفي الأيادي
فلم تعد الثقافة عند أهــــــلي***سلاحا في مواجهـــــــــة الكساد
وهذا الوضع جرّعنا المآسي***وحوّلنا إلى صفة الجــــــــــــماد
فنمنا واستـــــــبدّ بنا التّردّي***وهذا ما أراد لنــــــــــا الأعادي
////
نقبّل في الأكفّ وفي الرّؤوس***ونركع للورى مثل المــــجوس
نرتّل ذكر ربّي كلّ حــــين***وبعد الذّكر نركــــــــــع للكؤوس
تناقض كلّ شيئ عند أهلي***وتاهوا في الضّـلال وفي النّحوس
وما تلكم سوى قيم التّدنّي***وجهل بالكـــــــــــثير من الدّروس
معاولنا هي الأقلام فقها***وصخر البحر يكـــــــــسر بالفؤوس
////
نسينا قول ربّ العالمينا***وسرنا خلف جهل الجـــــــــــاهليـنا
نظنّ بأنّ نهب النّاس خير***وهذا قد أضرّ المـــــــــــــسلمينا
فدين الله يأمر بالتّساوي***ومن تبع الهوى خســــــــــر اليقينا
وإنّ البغي بين النّاس عار***ورجس من فـــــــــعال الظّالمينا
فذكّر إنّما الذّكرى رجاء***وســــــــــــعي نحو ربّ الــعالمينا
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق