كان الليلُ يطويني.
وكنتُ انادمُ الركنَ الحزين..
الحائطَ المطليّ بالرغبات..
بالبوحِ الندي
ذاتَ ليل..
كانَ سريرها المخملُ
مفتونٌ بعطري
وبازرارَ قميصي
كانت الابوابُ مشرعةٌ
والنوافذُ عطشى
وكان الليلُ
والرغباتُ تأسرني
عبثاً ..أعود..
عبثاً أغادرُ
ذلكَ الركن الحزين..
كمال حمد / العراق.
10/2/2017
ٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق