http://scmplayer.net

السبت، 18 نوفمبر 2017

خيالات .... بقلم الشاعر / موسي سعودي .


خيــــــــــالات..
يا فاتنتي أنت تملكين مفاتيحي
بنظراتك بدلال خطواتك تأمــريني
ألعقُ شفتيك أو أمتص خِزْيي
ذاك حيثما تريدين بفعلك تجديني
أُحلق في الخيال بالخيال سبحا
على لقاء بك معك قد يرضــيني
أو أبيتُ ساهرا محموما بدمع
متحجرٍ في عين القلب يشقيني
أهيم مغردا كما الطير راقصا
آن أراك وبالظن أظنك تنظريني
وتارة وبالوهم أتوهم وهمـا
آن تختفين.تقصدين أن تؤرِّقيني
آهٍ آن رَمَقْتُ أزرار قميصك فكت
أو كأنما قُطِّعَت بفعل نهد سجين
نهدان حبيسان ضاقا بعقالهما
فكسًّرا القيد كأنما تحررا لعيوني
وآن رمَقـْــتِ عينيَّ تأكــلاهما..
لملمتيهما أنت بغضب كأنما تلعنيني
فأغمضت عينيَّ كأنمـــا لصٌُ
هاتفا في الأرض أن ابلعـــــيني
فظللت ألاحق نفسي لائمــــاً
كيف ذا الفعل الأحمق يعتـريني
ثم كان اللقاء بغير ما ميــعاد
مع الخوف القوي أن تتجاهليني
في مكان غير مأهول تقابلنا
وقوفاً قلتُ: أنا أرتعد فأجلسيني
ويا ويلي آن قلتِ ويحك مالك
خذ بيديَّ واهمس إليَّ أن ضميني
والعق شفتاي والثم نحر نهداي.
و إعتصر جسدي الظامئ لترويني
أزل برودة ألمت بجسدينا وأضرم
النار ولا تهدأ شبقا كي تحييني
اعبث بجســد مكتمل الأنوثة
بهوادة سحر العشق لترضيني
وهاك خصري زده خنـقا
واجعلني أترنح بسكرة تُلهيني
فإن استلقيتُ أرضا فلا عليك
أنت من فوقي بالحضن تحميني
قلت أزرار قميصك ماذا قدَّهم؟
قالت قطَّعْتُهم قصدا كي تشتهيني
النساء تتمنعن وهن راغبات
حتى يقول المرغوب فيه خذوني
ولقد قال الله في مـكرنا قولا
موصوفا بالعظيم والقول مبيــــن
قلت لو اعلم ذاك كنه علمكن
لأذقتكن من كأسكن ما يرويــــني
قالت منذ الخليقـة نحن هكذا
واسأل الجنة والهـــبوط المـــهين
أنتَ بالحق أميَّاً في فقه النساء
وأنا عالمةٌ. فانهل ولا تشــقيني
قلت نعم هيا لملميني وأقنعيني
أني جــاهل في النساء وعلميــني
موسى سعودي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق