من أين أبدأ منشداً أشعاري
وأضئُ في جنح الدجى أقماري
من أبحر الإرجاز خضت متونها
أسرجت في شطاءنكم أنواري
يا معشر الأدباء إني حائرٌ
أشكو إليكم غربتي في داري
إني بُليتُ العمر رفقة معشرٍ
ضدانِ في إقبالهم إدباري
لا يبلغ الكلم الموشى فهمهم
أرخصت في أسواقهم أثماري
لا يطرب النظم المقفى سمعهم
أهدرت في إسماعهم أشعاري
قومٌ إذا جالستهم شابهتهم
حُمِّلت من غيباتهم أوزاري
حال الأديب الألمعي في عرفهم
سيّانِ كالحطابِ أو كالكاري
شعر/أ/ صالح عبده إسماعيل الآنسي
يا معشر الأدباء إني حائرٌ
أشكو إليكم غربتي في داري
إني بُليتُ العمر رفقة معشرٍ
ضدانِ في إقبالهم إدباري
لا يبلغ الكلم الموشى فهمهم
أرخصت في أسواقهم أثماري
لا يطرب النظم المقفى سمعهم
أهدرت في إسماعهم أشعاري
قومٌ إذا جالستهم شابهتهم
حُمِّلت من غيباتهم أوزاري
حال الأديب الألمعي في عرفهم
سيّانِ كالحطابِ أو كالكاري
شعر/أ/ صالح عبده إسماعيل الآنسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق