عندما
اراكي
تلاعبين
وتداعبين
اوراق
الشجر
بكل رقه
وحنان
احس
باني
اري
ملاكا
يعيش
بين البشر
ويدخل
القلب
بلا استئذان
من اين لكي
كل هذه
الرقه
من اين لكي
تلك العذوبه
الحقه
لم اركي
يوما
تقطفين
ورده
او حتي
ورقه
من اي
شجره
تلاعبينها
في
مكانها
وكأن
بينكما
مشاعر
مشتركه
تخافين
عليها
تتقربين
منها
وتحرصين
الا يكون
بينكما
فرقه
فإن ذلك
ما تفعلين
مع أي نبات
او شجره
فكيف
ستحرصين
وماذا
ستفعلين
مع من
احببتي
من بشر
وحق من
خلق
الشمس
والقمر
لم أري
يوما
ذلك الحنان
من انسان
علي النبات
والورد
والزهر
....بقلمي
علي يوسف ابو بيجاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق