كبروا العيال من خيرى
ورغبتهم كانت الهجره
وفضلت أنا وأم العيال
كأننا عيشين في تربه
والسنين سرقت عمرنا
ولا فيه رساله ولا مكالمه
في الدنيا ماليش غيرهم
لا قرايب ولا أحبه
ولا بيسأل علينا
والدنيا بقيت صعبه
شالت أمهم الهموم
رحلت وصبحت وحدى
لا أعرف أنا عنوانهم
وعانيت من الغربه
عايش في بيتى غريب
ليلي نهارى في وحده
قررت أسيب بلدي
وأجرب مكان تانى
لو عادوا يوم ولادى
يتوهوا عن عنوانى
سيب البلد وهاجرت
أقضي هناك سنينى
غربه هنا وهناك
وسايب بلدى على عينى
لو مت هنا أو هناك
مين هيتكفل بتكفينى
ولا يقف على غسلى
ويقف على قبري يلقنى
ويدعيلى فى أى وقت
لو صادف وأفتكرنى
هعيش كام سنه
وأيه فاضل من عمرى
سنه أو سنتين
جايز فى الغربه
ألاقى حد يسأل عنى
ويعوض علي ربنا
فى اللى راحوا منى
ودى حكايتى بقولهلك
أدعيلى كل ماتفتكرنى
( أسامه جديانه)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق