جلس كالمارد الرجيم
كالساحر الملعون
و في كفه قرفصت
عصا موسى الكليم
مزهوا يهش بها
على قطيع
من الجن الشياطين
يلقيها أرضا
تلقف حبال الساحرين
في رمشة عين
فتحت في الخليج مسالكا
و أسقطت في مصر
عروش المستكبرين
ويجلس المخادع المخدوع
المنجم الملعون
بن المنجم المجنون
يتمتم بشبه زابور
داوودي النبرات
غير مفهوم
تسمعه الطير فتنحني
من سماء العالمين
و تحط من توها لحين
و الهدهد الأمين
الطائر المعلوم
يمكث غير بعيد
قد أحاط بفقه وعلوم
و جاءه من بابل
بالنبإ اليقين
قال عشتار قد بعثت
في كوخه المسكون
بالوهم و الظنون
الريح تخدمه
بالعصا يقودها
تصير رمادا
ثم نارا
و تبهر الناظرين
و له من الحروز
رشد الخليل
يقهر نار المجوس
و حكمة الكاهنين
و له البينات
و كابن مريم
يحيي أجداث الميتين
و يبرئ البكم
و يعلم كنوز الخازنين
من نضار أو لجين
و لعله في الرحلة ناسكا
من عباد الله الصالحين
يعلم السر المكنون
في خرق السفين
و ينشئ الجدار
و يعلم نوع الجنين
و بقربه قد جلست
تغفو قطة
يكلمها بلغوه الملغوم
فتنظر في الجالسين
يقول إنها قالت لهم
عن حظهم في الزواج
و ما يشغل بالهم من هموم
عن حبهم قالت لهم
بصوت العاشقين
سيبيتون كلهم
محبوب متيم
في حضن حبيبه المأمون
قالت لهم
بصوت المشعوذ الملعون
ستحرثون و تزرعون
ستحصدون و تغنمون
أنعامكم كلها
ستنجب بالإثنين
و الأرض ثغاء ستصير
و قد أوتي قالت لهم
من تأويل الأحاديث
و يفسر أظغاث الناس الحالمين
و قال لهم بصوته الرخيم
إنها قالت لكم
أنت يا امراة حبلى
ستنجبين سلطان العارفين
و أنت يا امرأة ثكلى
كالطائر الحزين
سيرجع وليدك المدفون
و أنت يا سيدتي التي
مثل البقيع العقيم
ستنجبين في يومين
و الغيمة تلك التي
في الجو تسير مع الغيوم
إنني أرسلتها
إلى حقلك يا فلان
ستنبت فيه
عناقد اليقطين
و الماء هذا الذي
ترونه في هذه الفناجين
اشربي منه يا طفلة
و سيبعث جدك من موته
في شبابه القديم
و في الامتحان ستنجحين
و أنت يا تاجرا
خذ هذه
و اجعلها تميمة
في دكانك المعلوم
فتأتيك لتوها
جموع المشترين
هل هذا المشعوذ
المراوغ الملعون
ينوب عن رب العالمين
يقسم للناس أرزاقهم
في رمشة عين
هل كان يوما
من عباد الله الخارقين؟
هل عنده كل هذا
و يبقى أفقر الطامعين؟
بل هو المجنون
المفتون بحب الهوى
كالشيطان المارد الرجيم..
يلقيها أرضا
تلقف حبال الساحرين
في رمشة عين
فتحت في الخليج مسالكا
و أسقطت في مصر
عروش المستكبرين
ويجلس المخادع المخدوع
المنجم الملعون
بن المنجم المجنون
يتمتم بشبه زابور
داوودي النبرات
غير مفهوم
تسمعه الطير فتنحني
من سماء العالمين
و تحط من توها لحين
و الهدهد الأمين
الطائر المعلوم
يمكث غير بعيد
قد أحاط بفقه وعلوم
و جاءه من بابل
بالنبإ اليقين
قال عشتار قد بعثت
في كوخه المسكون
بالوهم و الظنون
الريح تخدمه
بالعصا يقودها
تصير رمادا
ثم نارا
و تبهر الناظرين
و له من الحروز
رشد الخليل
يقهر نار المجوس
و حكمة الكاهنين
و له البينات
و كابن مريم
يحيي أجداث الميتين
و يبرئ البكم
و يعلم كنوز الخازنين
من نضار أو لجين
و لعله في الرحلة ناسكا
من عباد الله الصالحين
يعلم السر المكنون
في خرق السفين
و ينشئ الجدار
و يعلم نوع الجنين
و بقربه قد جلست
تغفو قطة
يكلمها بلغوه الملغوم
فتنظر في الجالسين
يقول إنها قالت لهم
عن حظهم في الزواج
و ما يشغل بالهم من هموم
عن حبهم قالت لهم
بصوت العاشقين
سيبيتون كلهم
محبوب متيم
في حضن حبيبه المأمون
قالت لهم
بصوت المشعوذ الملعون
ستحرثون و تزرعون
ستحصدون و تغنمون
أنعامكم كلها
ستنجب بالإثنين
و الأرض ثغاء ستصير
و قد أوتي قالت لهم
من تأويل الأحاديث
و يفسر أظغاث الناس الحالمين
و قال لهم بصوته الرخيم
إنها قالت لكم
أنت يا امراة حبلى
ستنجبين سلطان العارفين
و أنت يا امرأة ثكلى
كالطائر الحزين
سيرجع وليدك المدفون
و أنت يا سيدتي التي
مثل البقيع العقيم
ستنجبين في يومين
و الغيمة تلك التي
في الجو تسير مع الغيوم
إنني أرسلتها
إلى حقلك يا فلان
ستنبت فيه
عناقد اليقطين
و الماء هذا الذي
ترونه في هذه الفناجين
اشربي منه يا طفلة
و سيبعث جدك من موته
في شبابه القديم
و في الامتحان ستنجحين
و أنت يا تاجرا
خذ هذه
و اجعلها تميمة
في دكانك المعلوم
فتأتيك لتوها
جموع المشترين
هل هذا المشعوذ
المراوغ الملعون
ينوب عن رب العالمين
يقسم للناس أرزاقهم
في رمشة عين
هل كان يوما
من عباد الله الخارقين؟
هل عنده كل هذا
و يبقى أفقر الطامعين؟
بل هو المجنون
المفتون بحب الهوى
كالشيطان المارد الرجيم..
بقلم / صفاء الجزار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق