http://scmplayer.net

الجمعة، 1 مارس 2019

قدري.. بقلم الشاعر / محمد ابراهيم

قدري ....أموت علي رصيف الانتظار
لاشئ في ذاك الصباح ....قد كان ينبأ ...بالنهاية
كان صبحا مشرق الشمس
التفاصيل العديدة ...
لم تشر أني علي وشك التفحم ...في انفجار
كانت حقيبة رحلتي
في جانبي
نسمات هذا اليوم ....باردة
واصوات القطارات المعدة للرحيل
تزاحم الاتين من سفر بعيد
هذا أتي من وجهة ...الاحباب في أرض الصعيد
وأنا تعمدت الحضور ...مبكرا
حتى اسير مع النهار
قد كنت اخشى الليل ...ان قرب الاصيل
فهناك يختبئ المفاجئ ....والذي تجهلة ....أعيننا ...يخيف
أنا واقف ....لأراقب الاعلان عن قرب المسير
لكن صوتا كالزئير
خرق الضجيج
لم استطع حتي التيقن ....من مداه
لم استطع ...حتي ارتشاف الامن من هذي المياه
ونظرت للنيران في جسدي
وفي كل اتجاه ....
حاولت أن أنجو ....وحاولت الفرار
لكن رائحة الشواء ....تهزني
ودخان جسمي ....والحياه
كانت توقع في الدفاتر ....أنني....قد صرت أضحية
بغير جناه
وعلي رصيف الدمع ....اعضائي يبعثرها الهواء
والنسمة انحرفت عن الوجه القديم
وعانقت عظمي ....وأطفئني .....السكون
من ذا يقول ....لأسرتي
قد مات محروقا ....علي هذا الرصيف
من ذا يخبرهم ....بأن دمائي المسفوحة الولهي
يخاصمها النزيف
من ذا سيربط في قلوب احبتي
حزنا سيبقي ....كي يحيل ربيعهم ....لأسي الخريف
انا ذاهب ....رغما ....
لتبقى الذكريات ....في كل شبر
من بقاع مدينتي .....صور ....من الصبح المخيف
وعلي الرصيف
سيمر كل مسافر ....فوقي ....وفوقي
قد يضيف
غيري ....ضحية عابث
يهوى اقتلاع النور .....من جسد .....يجاهد
كي ينال اللقمة ....العسراء ....من رحم الرغيف
بقلم / محمد ابراهيم .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏سماء‏، و‏سحاب‏‏، و‏‏شجرة‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق