خريف العمر
تتساقط سنوات العمر
فتزبل ساعات النهار
تحترق دون دخان
الشيب يتساقط
كسرب حمام
وترسم التجاعيد لوحة
سورياليه علي الوجه
لتلفت الأنظار
قلب كهل
في ساحة الأنتظار
كل هذا يسابق الاوان
دقات قلب تساندها الأركان
رعشة تحتل الأبدان
عكاز يحمل الأسرار
أنتظر أعصار
ليقتلع الأغصان
فيبق الساق لتنبت الأزهار
وهنا تكون نهايه الاعمار
وتحمل الريح ورقات
طلبتها الأقدار
بقلمي
عبد الحميد عبد الرحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق